|
انتشرت في الآونة الأخيرة إشاعة بيع مكائن الخياطة بأسعار باهظة في ظل الهوس خلف الإشاعات والسعي وراء الثراء الفاحش بأكثر الطرق اختصاراً، وفي السياق نفسه لا تخلو المسألة من نكات يطلقها الآخرون على بعضهم بسبب هذه الشائعة. الغريب في الأمر أن شائعة المكائن حركت قريحة الشعراء وأصبحوا ينظمون فيها القصائد ما يؤكد أنهم في كل وادٍ يهيمون، فقد تداولت الهواتف النقالة أبيات شعرية نظمت في المكينة يقول صاحبها:
|
لا واهني اللى ورث له مكينه
|
أو ليتنى خياط ومحصلن فود
|
يوم المكينه صارت آله ثمينه
|
والناس صارت بين ناشد ومنشود
|
اللي لقاها مرضين والدينه
|
ومن سعد حظه كنه اليوم مولود
|
وراع الفراشه صاح والله غبينه
|
وراحت حياته كلها لهود بلهود
|
وراع الأسد يضحك وطابت سنينه
|
من عقب ماهو ضايق الصدر مقرود
|
|