الكويت «الجزيرة»:

أوضح تقرير حديث أن شركة الاتصالات السعوديةSTC سجلت إيرادات إجمالية بلغت قيمتها 47.4 مليار ريال في كلا من قطاعي الخطوط السلكية واللاسلكية عن العام المالي المنتهي في 31 ديسمبر.

وعزا تقرير بيت الاستثمار العالمي (جلوبل) هذه القفزة في الإيرادات الإجمالية للاتصالات في العام 2008 إلى تدفق الإيرادات بعد أن قامت بالاستحواذ على شركات أجنبية وذلك بعد ازدياد المنافسة في السوق المحلي للشركة.

وأوصى (جلوبل) بشراء سهم شركة الاتصالات السعودية مقدراً سعره العادل عند 66.7 ريالا للسهم بناء على استخدام طريقتي خصم التوزيعات النقدية، وتقييم المجموعات المثيلة، وهو يعد أعلى بنسبة 47 في المائة من سعره الحالي في السوق البالغ 43.90 ريال حسب إقفال الثلاثاء.

وقال التقرير: إن شركة الاتصالات السعودية بدأت التوسُّع خارج السوق المحليّ واستهلت توسٌّعاتها بالصفقة التي أبرمتها مع شركة ماكسيس Maxis في العام 2007 مما ساعدها على دخول أسواق ماليزيا Maxis والهند Aircell وإندونيسيا NTS .

وتمتلك الشركة حصة فعلية في شركة ماكسيس تبلغ نسبتها 25 في المائة كما تمتلك حصة مباشرة تقدر بنسبة 51 في المائة في شركة NTS إحدى شركات الاتصالات المتنقلة التابعة لشركة ماكسيس في إندونيسيا, كما فازت بحصة نسبتها 26 في المائة في ثالث رخصة لتقديم خدمات الهاتف النقال في الكويت، وبدأت عملياتها التشغيلية في شهر سبتمبر من العام 2008 تحت مسمى فيفا VIVA .

وفي العام 2008م استحوذت شركة الاتصالات السعودية أيضا على حصة تبلغ نسبتها 35 في المائة في شركة Oger للاتصالات، مما ساعدها على التواجد في الأسواق الأخرى مثل تركيا وجنوب إفريقيا.

كما بدأت في توحيد جميع بياناتها المالية الخاصة بعملياتها التشغيلية في الكويت في الربع الرابع من العام 2008، بينما بدأت في توحيد البيانات المالية الخاصة بعملياتها في شركة أوجيه تليكوم Oger Telecom على أساس تناسبي اعتباراً من الربع الثاني من العام 2008 .

وأوضح التقرير أن شركة الاتصالات السعودية سجلت إيرادات إجمالية بلغت 47.4 مليار ريال عن العام المالي 2008م.

وشهدت الإيرادات الإجمالية للشركة قفزة ملحوظة حيث ارتفعت من 34.5 مليار ريال في العام 2007 مسجّلة زيادة سنوية بلغت نسبتها 37.8 في المائة.

ضغط المنافسين

توقعت تقرير (جلوبل) أن تؤدي زيادة حدّة المنافسة في قطاع الاتصالات المحلي بدخول مشغل جديد للنقال وآخر للثابت الضغط على متوسّط العائد لكلّ مستخدم وهوامش ربحية الشركة، وتوقع التقرير أن تخفض الشركة أسعار عروضها سعيا منها للحفاظ على مشتركيها, لافتاً إلى أن قطاع الاتصالات في السوق المحلي لازال لديه الإمكانات التي تؤهله للنمو. وتوقّع التقرير أن تنمو إيرادات شركة الاتصالات السعودية بمعدل سنوي مركب تبلغ نسبته 5.1 في المائة خلال الفترة الممتدة من العام 2009 إلى العام 2012 وأن تنمو إيرادات الشركة من قطاع خدمات الهاتف الثابت بمعدل سنوي مركب نسبته 3.2 في المائة وبمعدل سنوي مركب قدرة 6.0 في المائة لقطاع خدمات الهاتف النقال.

وأن ترتفع مساهمة العمليات التشغيلية الأجنبية في إجمالي إيرادات الشركة لتبلغ حوالي 30 في المائة في العام 2012 مقارنة بنسبة 21 في المائة في العام 2008م.