اوتاوا - (ا ف ب):
ذكر جهاز الاستخبارات الكندية في تقريره السنوي أن كندا هدف مفضل لأجهزة الاستخبارات الأجنبية التي تبدي مزيدا من العدوانية وتكشف عن مزيد من التطور في السعي للحصول على الأسرار العسكرية والتقنية والصناعية.
وقال جيم جود مدير الجهاز الكندي للمعلومات الأمنية ان (التجسس، الهاجس الأبرز لأجهزة الاستخبارات حتى التسعينيات، لم يختف بعد 11 ايلول - سبتمبر. بل على العكس، فإنه يستأنف نشاطه بقوة ولا يتوقف عن التطور، حتى أنه يبدو أكثر عدوانية بفضل التكنولوجيا الجديدة). وفي هذا التقرير الذي نشره على موقعه في شبكة الإنترنت، أوضح الجهاز الكندي للمعلومات الأمنية، أن كندا هدف مفضل نظرا إلى خبرتها في كثير من القطاعات الصناعية، ومنها الزراعة والاتصالات والتنقيب عن النفط والفضاء.
وأضاف التقرير، إن كندا العضو في حلف شمال الأطلسي (تحصل على التكنولوجيا العسكرية والدفاعية عبر حلفائها).