بغداد-(د ب أ):
ذكر نائب عراقي أمس الأربعاء أن العراق اتفق على عقد صفقات لشراء أسلحة مختلفة مع أكثر من سبع دول في مسعى لرفع جاهزية القوات المسلحة والأجهزة الأمنية استعداداً لتسلم جميع المسؤوليات الأمنية من القوات الأمريكية والقوات متعددة الجنسيات قبيل انسحابها من المدن والقصبات والخروج من العراق بحلول عام 2011م وقال النائب حسن ديكان عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي لصحيفة (الصباح) الحكومية: (إن هذه الدول هي روسيا وفرنسا وصربيا وكوريا الجنوبية والبرازيل وإيطاليا إضافة إلى دول أخرى من حلف شمال الأطلسي (ناتو) والولايات المتحدة).
وأضاف: (سيتم التعاقد مع روسيا لأنها من الدول الكبرى في مجال التسليح في حين تم الاتفاق مع سول على استيراد أسلحة مختلفة بعدما قدمت الأخيرة عروضا مخفضة وطالبت بتزويدها بالنفط مقابل هذه الأسلحة، بينما اتفقت الحكومة مع البرازيل وصربيا لتوريد الدروع والواقيات للجنود).
وتابع: (هناك عدد آخر من الدول التي ينوي العراق الانفتاح عليها بالاعتماد على شروط منها السلعة الجيدة والسعر والسلاح المتطور والكفاءة).
وقال النائب ديكان إن لجنة الأمن والدفاع (بذلت جهوداً كبيرة إزاء مسألة التعاقد والتسليح مع هذه الدول وفق المواصفات التي وضعتها بالتنسيق مع وزارة الدفاع وإن الحكومة تعتزم رفع جاهزية القوات العراقية من خلال هذه الصفقات لتسلم الملف الأمني بشكل كامل والتهيؤ للانسحاب الأمريكي من المدن وخروجه من العراق نهاية عام 2011 بحسب الاتفاقية الأمنية).
وقال ديكان: (إن مجلس الوزراء وجه وزارة الدفاع بالتنسيق مع لجنة الأمن والدفاع بشكل مباشر بشأن موضوع إكمال جاهزية القوات الأمنية ورفع إمكانياتها خلال الفترة المقبلة وإن الأولوية في الوقت الراهن تكمن باتجاه التسليح البري، الدبابات والعجلات والمدولبات، فضلا عن امتلاك الأسلحة التي تحمي العراق من التهديدات الخارجية والداخلية ومنها المروحيات وبعض أنواع الطائرات الحربية).
وأضاف: (أن القيمة التقديرية للعقود المبرمة متوقفة حالياً بسبب اعتراضات وزارة الدفاع على التخصيصات الممنوحة لها خلال عام 2009م).