الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح
فازت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، بجائزة مجلس التعاون لأفضل الأعمال البيئية لعامي 2007- 2008م، وسط منافسة بين العديد من الهيئات والمنظمات الحكومية والأهلية والأجهزة المسؤولة عن شؤون البيئة بدول مجلس التعاون الخليجية.
فقد فازت الهيئة العليا لتطوير الرياض ب(جائزة مجلس التعاون للتوعية البيئية) في دورتها السادسة، والتي يتمحور موضوعها حول التوعية البيئية في كل من مجالات: (برامج التوعية الميدانية، والتعليمية والإلكترونية، والمعارض وورش العمل في مجال التوعية البيئية).
وتمنح الجائزة التي تنظمها الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وفق معايير تشمل مدى انتشار البرامج التوعوية وتحقيق أهدافها، ونسبة الجوانب الميدانية أو التطبيقية للمشاكل البيئية، وتجاوب السكان وتفاعلهم بالمشاركة والمساهمة في هذه البرامج، إضافة إلى المستوى التربوي والعلمي الفني للبرنامج، وتنوع الجوانب البيئية وتوجهها لمختلف المستويات.
وتترشح للجائزة المؤسسات الحكومية والأهلية والأفراد بدول مجلس التعاون، ليتم اختيار فائزاً واحداً من كل دولة من دول المجلس الست، ثم يتم اختيار الفائز النهائي بالجائزة من بين هؤلاء المرشحين.
الجدير بالذكر، فإن الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، قد اضطلعت منذ تأسيسها بالاعتناء بالقضايا البيئية في الرياض، ووضع الحلول الكفيلة بالتصدي لمشكلاتها، متبعة في هذا المجال منهجاً يقوم على (توفير عناية دائمة بالموارد البيئية النادرة عبر برنامج للتطوير المستدام يهدف إلى ضمان وتعزيز رفاهة العيش لأجيال الحاضر مع المحافظة على حقوق الأجيال في المستقبل).