إن من يتتبع نهج قيادة هذه البلاد المباركة منذ وضع أسسها القويمة على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب ثراه - التي نهضت على أركان الشرع الإسلامي الحنيف، سيجد الاهتمام بكل أمر يكون محوره الأول المواطن تحقيقا لاستقراره ورفاهيته وتطوره حتى أصبح هذا الوطن في مصاف الدول التي تسعى بخطى ثابتة متسارعة نحو الرقي والتقدم على شتى الأصعدة، وذلك الاهتمام ظل متواصلا في عهود الحكم لملوك ورثوا الحكمة وبُعد النظر والقيم النبيلة والمبادئ الرائعة المتكئة على الشرع الحنيف والمعدن الأصيل.. كل تلك الخلال الجميلة انعكست على أرض واقعنا على مر الأجيال والعهود، ويبقى الأمر السامي الكريم المتمثل في تعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء، يترجم كل الرعاية للوطن والمواطن من قبل قائد المسيرة وربان النهضة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين أيدهما بعونه وتوفيقه.
ختاما نهنئ أنفسنا بهذا الحدث الكبير وبشخصه المحبوب أمير الأمن الذي توشح بالحكمة وتدثر بالنظر الثاقب والحس الوطني الكبير.
سائلا المولى بمنه وكرمه أن يحفظ لهذه البلاد قادتها ورمزها وإيمانها وأمنها، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
