«الجزيرة» - فهد الشملاني
ركز المتحدثون في ورشة العمل الخاصة بالإعلام السياحي التي أقيمت ضمن جلسات ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والآثار أمس الأول على أهمية دور الإعلام في دعم وتنمية القطاع السياحي وترسيخ مفهومه والبرامج التي تقدمها السياحة والفرص الاستثمارية الواعدة في القطاع.
وفي بداية الورشة التي أدارها الدكتور محمد بن عبدالعزيز الحيزان المستشار الإعلامي بوزارة التعليم العالي أكد رئيس تحرير جريدة الاقتصادية عبدالوهاب الفايز عن أهمية دعم الصحافة السعودية للسياحة المحلية وأثره اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً.
ولفت الفايز إلى أن الإستراتيجية الإعلامية للقطاع السياحي غير كافية في الوقت الحالي نظراً لنمو المنتجات السياحية وتشعبها وأن ما يقدم للإعلام السياحي لا يتفاعل من تطلعاته وتحدياته، مبدياً تفاؤله من أن يأخذ الإعلام السياحي ملامحه واتجاهه في غضون السنتين القادمتين.
وأشار إلى أن القطاع السياحي يواجه تحديات وعقبات في المرحلة الحالية تتمثل في هشاشة البنية الأساسية التي يمكن تطويرها عن طريق القطاع الخاص من خلال مشاريع استثمارية متخصصة.
فيما تناول حسين فريحي مدير المبيعات الإقليمي بموقع مكتوب الإعلام الإلكتروني السياحي وتنوع المعلومة وتفاعل المتلقي، وأشاد بنشاط القطاع السياحي في المملكة، من خلال رصد عدد السواح الذين يدخلون إلى المملكة سنوياً، مؤكد أن القطاع السياحي في المملكة يعد مجالاً خصباً لاستقطاب العديد من الاستثمارات، وأن المملكة تتمتع بمقومات سياحية مميزة لتعدد تضاريسها وحجم المناطق الأثرية.
بدوره أكد السيد روبرت نيكولاس أن المملكة تعد من الدول التي حققت الكثير في مجال تطوير القطاع السياحي، وتحتل المرتبة الرابعة عالمياً من حيث عدد السواح الذين يخرجون منها.
وأشار ننيكولاس أن عدد السواح في العالم يصل حالياً إلى 50 مليون سائح وأن المملكة تستقطع جزءاً جيداً من هذا العدد.
وفي الجزء الأخير من الورشة سلط المدير العام للإعلام والعلاقات العامة بالهيئة العامة للسياحة والآثار ماجد بن علي الشدي الضوء على الرسائل والأهداف الوطنية للإعلام السياحي وتجربة الهيئة العامة للسياحة والآثار في مجال الإعلام.
ولفت إلى أن الهيئة ماضية في تصحيح المعلومات الخاطئة التي تنشرها وسائل الإعلام عن السياحة انطلاقاً من دورها بتأكيد حق المواطن من الحصول على المعلومات الصحيحة.