«الجزيرة» - الرياض
كشفت هيئة الاستثمار بأن غياب وضعف رؤوس الأموال المغامرة تمثل أبرز معوقات قطاع تقنية المعلومات والاتصالات وقال مدير تطوير الاستثمار بالهيئة العامة للاستثمار المهندس عبد الله طه: صناديق المال المغامر بالمملكة ضعيفة جدا مقارنة بالدول المتقدمة في هذا القطاع. وأضاف: لقد استفدنا من شركائنا في القطاع الخاص للخروج بتصور كامل لما يجب أن يحتوي عليه ملتقى شركات التقنية السعودية الناشئة والمبادرات التي يجب أن يطلقها وأطلقت هيئة الاستثمار أمس الأول أربعة مبادرات لتطوير قطاع تقنية المعلومات والاتصالات ودعم الشركات الصغيرة المستثمرة فيه وتمثلت المبادرات في طرح مسابقة لأفضل خطة عمل لرواد الأعمال الإبداعية وعقد لقاءات للتعريف بالمستثمرين في رأس المال المغامر ورواد الأعمال وتنظيم ورش تدريبية لأصحاب المشاريع الصغيرة ومكتبة إليكترونية لتطوير كفاءات رواد المشاريع وإنشاء موقع لملتقى شركات التقنية السعودية الناشئة على الإنترنت يتيح معرفة ومتابعة أخبار الملتقى وتم الإعلان عن ذالك خلال فعاليات الملتقى الأول لشركات التقنية السعودية الناشئة مساء أول أمس بالرياض تحت رعاية عمرو الدباغ بحضور مجموعة من المستثمرين وأصحاب الأفكار الإبداعية في مجالات تقنية المعلومات. وقال الدباغ: مثل هذه الأفكار الرائدة من شأنها خلق بيئة تتناسب مع الشركات الناشئة في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات مما يسهم في تطوير هذا القطاع في المملكة ودعم الشركات الصغيرة المستثمرة فيه.
وأضاف الدكتور أحمد اليماني الرئيس التنفيذي لقطاع تقنية المعلومات والاتصالات بهيئة الاستثمار: مثل هذه المبادرات من شأنها دعم الشباب والشابات الذين يبحثون عن الدعم اللازم لأفكارهم وللاستثمار فيها كما يوفر قطاع شركات التقنية السعودية الناشئة مجالا واسعا لأصحاب رؤوس الأموال والمستثمرين في رأس المال المغامر للتعرف عن قرب على الفرص الموجودة في السوق والالتقاء بأصحاب الأفكار الرائدة الذين يمثلون المحرك الحقيقي لدفع عجلة تطوير الاستثمار المعرفي في قطاع تقنية المعلومات.
يذكر أن ملتقى شركات التقنية السعودية الناشئة يهدف إلى خلق ثقافة جديدة لقطاع تقنية المعلومات والاتصالات وتوفير بيئة تعارف ولقاءات دورية تجمع أصحاب رؤوس الأموال والمستثمرين بالشباب الباحثين عن دعم حقيقي لتبني أفكارهم ومشاريعهم ضمن قطاع تقنية المعلومات والاتصالات.
