مكتب الجزيرة - القدس - بلال أبو دقة:
اعتبر عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب (كاديما) عوتنيئيل شنيلير أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يرضخ رضوخاً كاملاً لإيران بإعلانه الموافقة على مواصلة طهران لعمليات تخصيب اليورانيوم، حتى توافق الدخول في مفاوضات مع إدارته، واعتبر النائب الإسرائيلي شنيلير أن الاستكانة تشكل خطراً حقيقياً بالنسبة للعالم ومكافأة لما أسماه (الإرهاب العالمي) أينما كان.يأتي ذلك تعقيباً على خبر أوردته صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية جاء فيه أن إدارة الرئيس أوباما قد تتخلى عن مطالبة الولايات المتحدة بإقدام إيران على وقف أعمال تخصيب اليورانيوم شرطاً لبدء أي مفاوضات معها.في غضون ذلك، توقعت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية أن يمارس الرئيس الأمريكي باراك أوباما وإدارته ضغوطاً شديدةً على رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو لكي يبدي موافقته على حل الدولتين ويخوض مفاوضات معجلة مع الفلسطينيين، وأضافت: (كما أنه سيوضح لنتنياهو أنه يتوقع منه إحراز تقدم في الموضوع الفلسطيني وسيقطع بدوره على نفسه عهداً بأن يتولى شخصياً وبصورة مكثفة التعامل مع الملف الإيراني).
ومن المتوقع أن يلتقي أوباما نتانياهو في الرابع من الشهر المقبل خلال مشاركته في مؤتمر اللوبي الأمريكي من أجل إسرائيل (إيباك).