بانكوك - وكالات
انتهت فجأة أمس الثلاثاء، وعلى نحو غير متوقع، الاحتجاجات المناهضة للحكومة في تايلاند التي أفسدت الاحتفالات السنوية بالعام البوذي الجديد في بانكوك (سونكران)، فضلاً عن إلغاء قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا آسيان مطلع الأسبوع الحالي، بعد قيام قوات الجيش بالزحف إلى آخر معقل للمتظاهرين في العاصمة بانكوك وصدرت أوامر بالقبض على 13 شخصاً من قيادات المتظاهرين وبطل المتظاهرين الهارب رئيس الوزراء السابق تاكسين شيناواترا، بتهمة التجمع غير المشروع والتهديد بالقيام بأعمال عنف.
وقال متحدث باسم الشرطة إن أربعة من قادة المتظاهرين استسلموا للشرطة، ويبدو أن الآخرين مازالوا مختفين.
وقد تخلت قيادات الاحتجاج الذي استمر ثلاثة أسابيع عن مواقعها حول مقر الحكومة بعد تطويقه من قبل قوات الجيش تساندها الجماهير الغاضبة من المدنيين.
وقال فيرا موسكابونج أحد قادة المتظاهرين: نحتاج لإنقاذ أرواح كل المواطنين الأبرياء الذين لا يطلبون شيئا سوى عودة الديموقراطية إلى البلاد.
وأدت حملة الجيش التي بدأها قبل فجر الاثنين إلى تطهير الشوارع مما يطلق عليهم أصحاب القمصان الحمراء طوال أمس غير أن ذلك أسفر عن إصابة أكثر من 100 شخص بينهم 23 جنديا على الأقل. كما لقي شخصان حتفهما في الاشتباكات بين المحتجين والسكان المحليين الاثنين.
وقررت الحكومة التايلندية أمس تمديد عطلة عامة بمناسبة مهرجان سونكرمان بعد انتهاء الاحتجاجات بحيث يغطي الأسبوع بأكمله.
وقال رئيس البورصة لرويترز إن البورصة والبنوك ستباشر عملها بشكل طبيعي يومي الخميس والجمعة.