منح اتحاد المنتجين العرب جائزة (فارس الإعلام العربي 2009) لصاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، وتعد مدينة القاهرة مقر اتحاد المنتجين العرب التابع لجامعة الدول العربية.
وقد حصل الأمير الوليد على هذه الجائزة تقديراً لحضوره القوي وتأثيره واستثماراته في مجال الإعلام في العالم العربي وخارجه. وتتضمن استثمارات الأمير الوليد في قطاع الإعلام من خلال شركة المملكة القابضة استثماره في شركة نيوزكورب News Corp والمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق srmg التي تقدم باقة من المطبوعات مثل جريدة الشرق الأوسط.
وتتضمن استثمارات الأمير الوليد الخاصة في قطاع الإعلام شركة روتانا القابضة وقناة إل بي سي LBC وقناة الرسالة. وكانت شركة روتانا التي يترأس الأمير الوليد مجلس إدارتها ويملكها بالكامل قد أطلقت في عام 2003م لتكبر وتنمو بشكل سريع. وتعد الشركة حالياً أكبر منتج في العالم للموسيقى العربية وأحد أكبر شركات الإنتاج للأفلام السينمائية والبرامج التلفزيونية والمحطات الإذاعية الترفيهية. وتتضمن باقة روتانا سبع قنوات فضائية غير مدفوعة هي موسيقى، كليب، خليجية، طرب، سينما، زمان، و LBC كما تقدم أيضاً أحدث الأغاني والفيديو كليب ذات الجودة العالية لمشاهديها حول العالم. كما تصدر عن مجموعة روتانا القابضة مجلة تحمل اسمها، وتملك المجموعة سلسلة مقاهٍ في بعض الدول العربية تحمل اسم (روتانا كافيه)، وتعد الشركة الوحيدة التي تنتج محتواها والبرامج التي تبثها حصرياً على قنواتها التلفزيونية وإذاعات الراديو الخاصة بها، وتنتج أسطواناتها المدمجة وتوزعها، وتحول مضمونها رقمياً كما تحتوي مكتبة أفلام روتانا على 40% من إجمالي عدد الأفلام المصرية.
كما تم أيضاً إطلاق قناة الرسالة في عام 2006م لتقدم وجهات نظر وآراء معتدلة ومنفتحة تعكس الرسالة الصحيحة للدين الإسلامي وتعاليمه.