الجزيرة - عبدالرحمن السريع
دفن مسروقاته في فناء منزله ظناً منه أنه قد أمن وأفلت بفعلته، لكن يقظة رجال الأمن - بعد توفيق الله سبحانه - كشفت المستور وأظهرت ما أخفاه في باطن الأرض. فلقد تلقت شرطة منطقة الرياض عدة بلاغات متشابهة وفي أوقات متفرقة تقدم بها مواطنون لدى مراكز شرطة العليا والسليمانية والحمراء والشفاء يفيدون فيها بتعرض منازلهم للسرقة، حيث سرقت منها مجوهرات ومبالغ مالية. شعبة التحريات والبحث الجنائي بشرطة منطقة الرياض قامت بالربط بين هذه البلاغات التي تشابهت بأسلوبها الإجرامي والظروف المشابهة التي ارتكبها بها بالرغم من اختلاف الزمان والمكان.. فوسعت عمليات البحث والتحري والتوغل في أوساط المشبوهين وأرباب السوابق، وتركزت الشبهة في شاب في منتصف العقد الثاني من العمر، فتم ضبطه، وبتفتيش منزله - بعدما تيقنت جهة التحقيق من أنه هو الفاعل - عثر بفنائه على بعض المجوهرات المسروقة، وكذلك أدوات حديدية تستخدم في التكسير والسرقات، وعثر أيضاً على قطعة من مادة الحشيش المخدرة. التحقيقات لا تزال جارية مع الجاني بتوسع لمعرفة علاقته بالقضايا الأخرى ذات الأسلوب المشابه، وسيحال إلى القضاء بعد انتهاء الإجراءات النظامية.