للجمهور المدعي الوعي أن يعي قراءة النقاط في الحروف لينزل للكلام معانيه..
*** للبنائين البسطاء أن يلطخوا أي جدار أسمنتي ببقايا الدهانات ويدخلوا تاريخ المبدعين من أوسع أبوابه..
*** ولامرأة أمية تركت المدرسة لأنه قيل لها بأن الأرض كرة تدور، أن تعود فوراً لمنصات الإعلام.. فأبواب الشهرة مفتوحة لها ومتاحة على مصراعيها...
*** وللصغار الذين يبتكرون فقاعات ملونة من بقايا الحلوى الفاتكة بصحتهم، أن يعلموا أنهم بسهولة يمكنهم تسجيل أسمائهم في وثائق المواهب الخارقة، فالآن ما عليهم إلا أن يتقدموا بسرعة فائقة قبل أن تُرخى الأشرعة...
*** ولكل متعطش للظهور، تواق لمنصات الضوء، جائع للكلام أن يهتبل فرصة هذه الموجة القادمة من محيطات بحور الشمس ليكون في معية جزرها كلما شاء أن يكون واحداً من المبحرين معها نحو مشارفها ومنصاتها...
*** الآن، لا خلاف بأن للإبداع - على وجه التمثيل - عشرات المرادفات، وللشهرة ملايين الأبواب، وللصعود وسائل نقل خاطفة كالريح، وما على المثقلين بمبادئهم، الراسخين بأوزانهم إلا الانتظار الممل، لأنه زمن كل من خف وزنه، وقل جهده، ذهب خطفةً للصعود، وتقدم بخفته الصفوف...
*** فمن يحمل أمانة التوقيع على قبول المرادفات المضافة للقواميس من مشتقات الحالة الراهنة في مجالات الشهرة بما فيها من مواصفات، وبما هي عليه من الأصباغ، ومن يقنن معاييرها حين ترخى أشرعة ريح التهافت والتناكب، حين تُفرز الأوراق فوق منصة التاريخ..؟
*** مثقل أيها التاريخ بهموم الخلط...