المدينة المنورة - علي الأحمدي
أكَّد مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الأستاذ الدكتور محمد بن علي العقلا أن من أعظم نعم الله تعالى على هذه البلاد الطاهرة أن جعل دستورها ومنهجها كتاب الله تعالى وسنة نبيه محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة والتسليم، وأن رزقها بحكام صالحين كان ولا يزال اهتمامهم العناية بالكتاب والسنة تطبيقاً وحفظاً ودراسة. وقال إن جائزة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة بفروعها الثلاثة خير شاهد وصورة مشرقة على هذه العناية وهذا الاهتمام. وبيَّن أن الجائزة كانت وما زالت فريدة في نوعها ونبيلة في مقاصدها التي تهدف إلى حفظ السنة النبوية ودراستها والتأمل في علومها بأبحاث ودراسات أصيلة وربط ذلك كله بالواقع المعاصر للمسلمين بخاصة وللعالم الآخر بعامة بما يطرح الحلول الناجحة والاقتراحات المناسبة لما قد يواجه المسلمين من إشكاليات أو عقبات وبما يكفل إظهار محاسن دين الإسلام وصلاحه لكل زمان ومكان وأنه دين العدل والرحمة والوسطية. وبيَّن العقلا أن جائزة الأمير نايف العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة بفروعها المختلفة حققت أهدافها وأصبحت محط أنظار أصحاب الهمم العالية وتاج فخر يتنافس عليه المتنافسون، مهنئاً من نال شرف الفوز بها ودعوة صادقة من القلب أن يوفّق الله تعالى جهود راعيها وداعمها الأول صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لكل خير ويجعل هذه الجائزة المباركة في ميزان حسناته وأن يجزل الأجر للقائمين عليها وكل من قدّم لها العطاء، داعياً الله تعالى أن يحفظ على بلادنا نعمة الإسلام والأمن والسلام في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وحكومته الرشيدة.