بداية استهل هذه المشاركة للتعبير عن مشاعر الوفاء والولاء لمولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله -، وأترجم مشاعري التلقائية الصادقة بلسان لم يتوقف عن الدعاء بأن يمن الله على ولي العهد الأمين بالصحة والعافية وأن يعود إلى وطنه وشعبه بأتم الصحة والعافية.
إن صدور الأمر الملكي الكريم القاضي بتعيين سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء, أمر أثلج الصدور، وهذا القرار يترجم الحكمة والسياسة والنظرة الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - نظراً لما يتمتع به سمو النائب الثاني من خبرةٍ كبيرة كرجل دولة أخذ على عاتقه أمن الوطن من خلال توليه منصب وزير الداخلية وقاد بنفسه حرباً لا هوادة فيها ضد الإرهاب ومهربي المخدرات وتجارها حماية لشباب الوطن، وله مواقف لا تنسى ويكفي بأنه كان خلف القضاء على الشرذمة الضالة ودحض كافة مخططاتهم.
ولاشك أن مولاي خادم الحرمين الشريفين يعمل لما فيه خير الوطن والمواطنين وكل ما يصدره -حفظه الله- من أوامر تصب للصالح العام، وسمو الأمير نايف بن عبدالعزيز إضافة لكونه رجل الأمن الأول جدير بتحمل المسؤولية العليا من خلال منصبه الجديد كنائب ثانٍ لرئيس مجلس الوزراء ليشد من أزر أخيه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام.
وأسأل المولى عز وجل أن يوفق القيادة الرشيدة لما فيه خير البلاد والعباد في ظل ما تنعم به المملكة من أمن وأمان واستقرار, وحقيقة نشعر بالفخر والاعتزاز بوجود شخص بقامة الأمير نايف في منصب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء.
حيث يعلم الجميع كيف أسهم سموه في تطوير ورفع أداء رجال الأمن, بالإضافة لكونه يتسم بشخصية وطنية متميزة حقق العديد من الإنجازات على مدار العقود الماضية, وله باع طويل في خدمة الوطن، وهو رجل دولة من نمط خاص ومن الناس الذين لهم نظرة ثاقبة من خلال تقلده العديد من المناصب الرسمية في الدولة.
والأمير نايف بن عبدالعزيز هو رجل الأمن الأول في العالم العربي وهو رجل الإدارة والتميز ورجل المهام الصعبة ورجل الإنجازات الكبيرة, وقيادي بارز شارك في تنمية المملكة منذ تأسيسها، ويتمتع بأفكار إدارية متميزة ويشعر بهموم المواطن كما أن له خبرة طويلة في المجالات الأمنية أهلته ليكون الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب فهو رجل المهمات الصعبة.
ويطيب لي بهذه المناسبة أن أتقدم بخالص التهاني لسيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم.
وختاما لا أجد للتعبير أبلغ من القول أنعم برجل حمل هم الدين، وأنعم برجل حمل هم أمته، وأنعم برجل حمل هم شعبه وأنعم برجل لم يسمع عنه إلا كل خير, وفقك الله على حمل الأمانة ووفقك الله على ما تحملت ونحن بخير ما دام أمثال هؤلاء فينا والحمد لله على نعمائه..
nsns5555@hotmail.com