تحليل - ثامر السعيد
شهد السوق السعودي أمس ضعفاً في الارتفاع بعد تداول سهمين قياديين دون أرباح على إثر انعقاد جمعيتهما السبت الماضي وهما سهما الاتصالات وسابك. وكان سهم سابك قد أنهى الجلسة عند مستوى 47.2 ريالا منخفضاً بنسبة 1.05% وأغلق سهم الاتصالات السعودية متراجعاً بنسبة 1.78% واستمر التفاعل الإيجابي لسهم الراجحي مع نتائجه للربع الأول حيث أغلق عند مستوى 60.75 مرتفعاً بنسبة 2.53% وبهذا الضغط من سهمين قياديين والدعم من القيادي الأكبر الراجحي أغلق مؤشر سوق الأسهم السعودي عند مستوى 5.202 نقطة مرتفعاً بنقطتين فقط ما يعادل 0.05%، وكانت قيم التداول قد تراجعت بالمقارنة مع جلسة السبت حيث بلغت قيمة التداول 5.4 مليارات ريال، وبلغ حجم الأسهم المتداولة 275.3 مليون سهم، نفذت بعدد صفقات بلغت 167.655 صفقة.
وعن أداء القطاعات فقد سجل قطاع الفنادق والسياحة أعلى نسبة مكاسب بين قطاعات السوق بعد ارتفاعه بنسبة 2.47%، تلاه قطاع شركات الاستثمار المتعدد الذي ارتفع بنسبة 2.32% وثالثا جاء قطاع النقل الذي ارتفع بنسبة 1.33%.
وفي القائمة المتراجعة جاء قطاع الإعلام والنشر على رأسها بانخفاض بلغ 0.85% تلاه قطاع الزراعة والصناعات الغذائية المنخفض بنسبة 0.69% وثالثا كان قطاع الصناعات البتروكيماوية المتراجع بنسبة 0.26% وعن أداء الشركات فقد سجلت أسهم 78 شركة ارتفاعا بمقابل شركات متراجعة بلغ عددها 38 شركة وبثبات 11 شركة عند مستويات اللاتغير.
وجاءت سابك على رأس قائمة الشركات المتراجعة بانخفاضه بنسبة 5.88% تلاها شركة الأهلي للتكافل المنخفضة بنسبة 4.98% وثالثا جاءت شركة أسيج التي تراجعت بنسبة 4.93% وفي قائمة الشركات الأكثر ربحية جاءت شركات الاتحاد التجاري وثمار وشمس والصقر للتأمين على رأس هذه القائمة بعد إغلاقهم مرتفعين بالنسبة القصوى وتلتهم اتحاد الخليج بنسبة ارتفاع بلغت 8.9%.
وتتسم تداولات اليوم وأمس بتأثر الشركات وانتظار المتعاملين لنتائج الشركات للربع الأول من العام الحالي وخصوصاً القيادية منها.