القدس - رندة أحمد
كشف كتاب إسرائيلي أصدره العالم الإسرائيلي (أوريئيل بخراخ) عن سرقة إسرائيل اليورانيوم المصري من صحراء سيناء في خمسينيات القرن الماضي، واستخدامه في تشغيل المفاعل النووي الشهير في ديمونة، وإنتاج القنبلة النووية الإسرائيلية.
ويقول إن البروفيسور الإسرائيلي (بخراخ) في كتابه الذي حمل عنوان (بقوة العلم): (إنه اشترك في جولة بحثية للاستطلاع داخل سيناء، وانتحل هو وزملاؤه من سلاح العلوم بالجيش الإسرائيلي هيئة مهندسين ألمان يجرون أبحاثاً جيولوجية في سيناء؛ وقد أجرى الفريق الإسرائيلي عدة أبحاث تبين من خلالها أن احتياطي الفوسفات الهائل في شبه جزيرة سيناء يحتوى على كميات لا بأس بها من اليورانيوم، وانتهت الأبحاث بصدور قرار إسرائيلي بالاعتماد على هذا اليورانيوم المصري في تشغيل مفاعل ديمونة الإسرائيلي.
وفي هذا السياق، قالت صحيفة هآرتس العبري في تقرير لها: إن العالم (بخراخ) الذي سجل في كتابه تجربته في سلاح العلوم التابع للجيش الإسرائيلي اخترق الحظر الأمني، وستار الغموض المضروب حول المشروع النووي الإسرائيلي، ودس بين سطور الكتاب معلومات خطيرة، وتضيف إن الرئيس الإسرائيلي الأسبق (إفرايم كاتسير) وضع مقدمة الكتاب بنفسه، وقال فيها: (أوصى كل المهتمين بالأبحاث والدراسات الأمنية في إسرائيل بقراءة هذا الكتاب، واستخلاص معلومات مهمة وموثوقة من بين سطوره حول الجهود التي بذلتها إسرائيل، وأسفرت عن إنجازات مهمة وكثيرة).