تفليس - (رويترز)
تفجّرت التوترات أمس خلال ثالث يوم من حملة المعارضة في شوارع جورجيا ضد الرئيس ميخائيل ساكاشفيلي مع تبادل السلطات والمحتجين الاتهام بالمسؤولية عن اشتباك وقع في مكان الاحتجاج.
وقال زعماء المعارضة إن حشداً مؤلفاً من 50 فرداً هاجم مكان الاحتجاج وقام بتمزيق لافتات وقطع أسلاك أجهزة الكمبيوتر على مسرح أعد خارج البرلمان في الوقت الذي كان فيه عشرات المحتجين يستعدون لقضاء ليلة ثالث في الشارع.
ولكن الشرطة قالت إن المحتجين هاجموا عمال النظافة الذين جاءوا لتنظيف المكان.
واحتشد ما يصل إلى خمسة آلاف شخص في تراجع حاد عن اليومين السابقين عندما نزل 60 ألف شخص ثم 20 ألفاً إلى الشوارع لمطالبة ساكاشفيلي بالاستقالة بسبب سجله فيما يتعلّق بالديمقراطية والحرب المفجعة التي اندلعت العام الماضي مع روسيا. ورفض ساكاشفيلي الاستقالة وعرض بدلاً من ذلك إجراء حوار. وقال بعض زعماء المعارضة الجمعة إنهم وافقوا ولكن تفصيلات أي اجتماع محتمل لم تحدد.