القاهرة - مكتب «الجزيرة» - خالد أمين
تلقى النائب العام المصري بلاغاً من أحد المحامين يطالب فيه بالتحقيق مع اثنين من معتنقي الفكر البهائي وتقديمهما لمحاكمة عادلة بتهمة ازدراء الإسلام ونشر فكر ماسوني صهيوني فاسد. وقال المحامي ويدعى (نبيه الوحش) إن كلاً من أحمد السيد أبو العلا (بهائي) وبسمة محمد موسى (بهائية) قد استغلا الدين كوسيلة لترويج أفكار فاسدة ومتطرفة عن طريق الحديث في وسائل الإعلام بقصد إثارة الفتنة وتحقير وازدراء الأديان، مشيراً إلى أن أبو العلا حاول إلصاق الافكار المتطرفة بآخرين معتدلين مدعياً أن حوالي 30 ألف نسمة من سكان قرية الشورانية بسوهاج بهائيون.
كما طالب المحامي باستدعاء شيخ الأزهر الشريف الدكتور محمد سيد طنطاوي لسؤاله عن صمته عن إثارة البهائيين للفتنة وضرورة إلزامه بتقديم ما استقرت عليه المجامع الفقهية في الأزهر الشريف بشأن معتنقى الفكر البهائي والعقوبة الشرعية التي قررتها تلك المجامع منذ زمن طويل، وتقرير من يعتنق ذلك الفكر مرتد من عدمه.