لندن - (أ ف ب)
ذكرت صحيفة (ذي نيوز اوف ذي وورلد) البريطانية أمس الأحد أن بريطانيا رفضت في كانون الثاني- يناير منح أخ غير شقيق للرئيس الأمريكي باراك أوباما تأشيرة دخول إلى البلاد لأنه كان اعتقل خلال زيارة سابقة بتهمة اعتداء جنسي مفترض.
وقد رفضت السلطات البريطانية في مطار ميدلاندس منح سمسون أوباما تأشيرة دخول وهو في طريقه إلى واشنطن للمشاركة في حفل تنصيب أخيه باراك أوباما. واتهم سمسون أوباما الذي يدير محلا لبيع الهواتف النقالة في كينيا بالضلوع في قضية خطيرة قبل شهرين في بريطانيا، حسب ما ذكرت الصحيفة.
وأشارت إلى أن سمسون اعتقل في بيركشاير بجنوب إنجلترا بتهمة اعتداء جنسي مفترض على شابة بريطانية، ولكن لم يصدر أي اتهام رسمي بحقه. وأوضحت الصحيفة أن سمسون استقل رحلة ترانزيت إلى واشنطن بعد رفض السلطات البريطانية منحه تأشيرة دخول إلى البلاد. وأكد متحدث باسم وزارة الداخلية البريطانية أن سمسون لم يمنح تأشيرة دخول وأن أجهزة الهجرة اكتشفت أن إحدى الوثائق التي قدمها لنيل التأشيرة لم تكن صحيحة؛ ما حملها على القيام بأبحاث معمقة بحقه.
يشار إلى أن سمسون هو أحد أربعة إخوة لباراك أوباما لناحية أبيه. وعاشت والدة سمسون، كيزيا 67 (عاما)، لمدة ستة أعوام في براكنيل في بريطانيا.