طهران - أحمد مصطفي
أعلن الرئيس الإيراني أحمدي نجاد أن إيران مستعدة للحوار مع أمريكا على أساس الاحترام المتبادل موضحا انه ينتظر أداء الرئيس الأمريكي لدراسته ومن ثم اتخاذ القرار. وقال نجاد في حوار صحفي نقله التلفزيون الإيراني أمس: إن إيران على استعداد للتحاور مع أمريكا شرط أن يكون هناك تغيير في الموقف الأمريكي حيال إيران) وحول فتح مكتب قنصلي أمريكي في طهران قال الرئيس نجاد: إننا لم نتسلم حتى الآن أي طلب رسمي في هذا الخصوص، واذا ما تقدم طلب فإننا سندرسه ويتم التنفيذ).
من جهة أخرى، أكد مير حسين موسوي الخبير الإيراني ل(الجزيرة): ان إيران طرحت اربعة قضايا وانها ملتزمة بذلك، وقال: ان الشروط الاربعة تتعلق بتغيير نظرة أمريكا الي إيران سياسيا وامنيا وان تتخلي واشنطن عن الضغوطات الدولية علي إيران وان تعترف بإيران كقوة نووية في المنطقة إضافة الى الاعتراف بدورها الاقليمي.
في السياق ذاته أكد علي لاريجاني رئيس البرلمان الإيراني أمس الأحد أن إنتاج الوقود النووي في إيران سحب البساط من تحت اقدام الدول الغربية التي كانت تسعي الى تضليل الرأي العام العالمي بأن إيران تريد امتلاك أسلحة نووية.
ورفض لاريجاني في الجلسة العلنية لمجلس النواب الإيراني أي مراقبة صارمة للبرنامج النووي الإيراني من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وقال إن أنظمة مراقبة أكثر صرامة طالب بها البعض في مجموعة الست ليس لها أي قواعد قانونية وشرعية.
وأضاف: بأنه بات على الدول الكبرى أن تذعن بأن انشطة إيران النووية مدنية، وقال: لم يعد الآن أمام مجموعة الست أي دليل لرفض وجود تكنولوجيا نووية إيرانية، ومن هنا، فإن المحادثات المقبلة ستقوم على أساس الحقوق التي أقرتها معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية NPT.