هذه ترجمة يسيرة تمَّ الحصول عليها من وثائق خاصة لعالمين اثنين من علماء الأحساء، راجياً من سعادتكم التكرّم بنشرها في واحتكم الغنَّاء (ورَّاق الجزيرة):
1- الشيخ الإمام سعد بن محمد بن كليب بن غردقة الأحسائي المالكي (ت بعد سنة 1167هـ) (1):
أخذ العلم والأذكار من مقيد ومطلق عن نحو ثلاثمائة شيخ من مكي ومدني ويماني ومغربي وأحسائي وعراقي.. كالشيخ محمد بن سليمان، والشيخ محمد التنبكتي، والسيد الإدريسي، والشيخ محمد بن عبد الله السجلماسي، والشيخ محمد الخصاصي، والشيخ علي بن الجمال، والشيخ سلطان بن ناصر الجبوري - الذي أجازه إجازة حافلة في كتب كثيرة في العقيدة والحديث والفقه المالكي، سافر إلى بغداد سنة (1134هـ) ودرس في المدرسة المرجانية، وفي جامع الشيخ عبد القادر الجيلاني، وسافر إلى الحجاز فأخذ علم الحديث عن الإمام المحدث أحمد بن محمد النخلي.
وقد أخذ كتاب (دلائل الخيرات) بطريق السادة إلى مؤلّفها سلسلة السيد عبد الرحمن المحجوب.
2- الشيخ الإمام الحجة عبد الله بن محمد بن عبد اللطيف بن محمد بن ناصر (1173هـ) (2):
هو الإمام الفاضل المحرر الكامل، رأس علماء الشافعية في الجهة الأحسائية، وكان قد أخذ عن مشايخ عدة من مشارقة ومغاربة، فقد أخذ العلم - أولاً - عن جده عبد اللطيف بن محمد، فهو ملحق الأحفاد بالأحساء، وأخذ عن الشيخ عبد الله بن سالم البصري ثم المكي، والشيخ عبدالوهاب اللططائي المصري، والشيخ أحمد النخلي، وغيرهم من أئمة الحرمين الشريفين، ومن علماء وفضلاء الجهة الأحسائية.
(1) ينظر: وثيقة شرعية من القرن الحادي عشر مترجم فيها عن العالم، والذرمان، عبد الله، كتاب من أعلام مدينة المبرز ص 74 .
(1) وثيقة شرعية من القرن الحادي عشر مترجم فيها عن العالم.
خالد بن قاسم الجريان