الدمام - خالد المرشود:
اعتمد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين رئيس مجلس إدارة جمعية ومركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة توصيات اللقاء التشاوري الثاني للجمعيات الخيرية والجهات المعنية بخدمات المعوقين المنعقد بالمنطقة الشرقية مؤخرا.
وحظي اللقاء برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وافتتحه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود نائب أمير المنطقة الشرقية، حيث جاء ضمن التوصيات استكمال تفعيل التوصيات التي تم اعتمادها في اللقاء التشاوري الأول للجمعيات الخيرية والجهات المعنية بخدمات الأشخاص ذوي الإعاقة وتشكيل فريق عمل في وزارة الشؤون الاجتماعية يعنى بالإشراف والتنسيق بين الجمعيات في مجال البرامج والدورات التدريبية للعاملين في هذه الجمعيات إلى جانب إنشاء مركز وطني للقياس والتشخيص في مجال الإعاقة يتم العمل فيه وفق ضوابط ومعايير علمية موحدة على مستوى المملكة وضرورة قيام مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بإجراء دراسة مسحية للاحتياجات التعليمية والتدريبية للعاملين في الجمعيات الخيرية اضافة إلى عرض البرامج والأعمال والتجارب الناجحة للجمعيات الخيرية ضمن برامج اللقاءات التشاورية وحث الأقسام الأكاديمية في الكليات والجامعات السعودية على إدراج مقررات في خططها الدراسية بكيفية التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة ودعم فكرة إنشاء جمعية لأولياء أمور الأشخاص ذوي الإعاقة والتأكيد على التوصية رقم (7) المعتمدة في اللقاء التشاوري الأول، والتي نصت على: (زيادة الدعم المالي المقدم من الدولة للجمعيات المعنية بالإعاقة، وذلك نظراً لأن رعاية المعاقين مرتفعة التكاليف وإمكانيات الجمعيات محدودة) وحث وزارة الثقافة والإعلام على ضرورة تشجيع عمل الأشخاص ذوي الإعاقة المؤهلين في الإذاعة والتلفزيون والصحافة لتقديم برامج جماهيرية وحوارية عامة كما تم تضمين برنامج اللقاءات التشاورية للجمعيات الخيرية والجهات المعنية بخدمات الأشخاص ذوي الإعاقة، أوراق عمل ترقى بالمستوى المهني للعاملين في هذه الجمعيات والجهات.