كتب - سلطان المهوس
شدد مصدر كبير باللجنة الفنية بالاتحاد السعودي لكرة القدم في حديث خاص ل(الجزيرة) على أن اللجنة بدأت فعلياً بمراجعة كافة بيانات لاعبي فرق دوري الدرجة الأولى، الذين شاركوا مع فرقهم وتم تسجيلهم داخل الاسكور الرسمي للمباريات لضمان عدم مخالفتهم للأنظمة القانونية التي تمنع مشاركة أي لاعب مخالف، سواء لحصوله على بطاقات صفراء أو حمراء أو مسجل بطريقة غير نظامية.
وأوضح المصدر أن إدارات الأندية ومديري الكرة بالفرق يتحملون تبعات أي مخالفات نظامية وسيكونون عرضة للعقوبات التي ستطال اللاعبين والإداريين مع الغرامة المالية وكذلك خصم عدد محدد من النقاط بحسب نوع المخالفة وتأثيرها.
المصدر أوضح أن إيقاف لاعبي ضمك الستة سعيد الشهراني ويحيى عسيري ومهدي عسيري ومحسن سفياني وهادي شاحيلي ويوسف الخيبري سيكون ساري المفعول حتى اعتماد القرار من الأمير نواف بن فيصل الذي تضمن فرض غرامة مالية على فريق ضمك وشطب مدير الفريق صالح بونخاع وإيقاف الإداري محمد الراشد مدة عام كامل لمسؤوليتهم الإدارية حيال مشاركة السداسي دون مسوغ نظامي نتيجة صولهم على كروت صفراء مختلفة.
وكشف المصدر أن وجود العديد من المخالفات غير النظامية ربما ستغير ملامح ترتيب دوري الدرجة الأولى، وسيتعرض أي فريق مخالف لأقسى العقوبات، فلا مجال للتلاعب بالأنظمة بالدوري.
(الجزيرة) استفسرت عن دور اللجنة الفنية وأمانة اتحاد الكرة حيال الصمت طوال المرحلة الماضية عن تجاوزات فريق ضمك عبر إشراك لاعبين لا يخول لهم النظام المشاركة وعدم كشف ذلك إلا بعد أن تقدم نادي الفيصلي باحتجاج رسمي ضد نادي ضمك فأجاب المصدر: نتحمل كلجنة فنية جزءاً من المشكلة وهذا لا يعني إهمال العمل بل الدور الأكبر على الأندية خصوصاً أن اتحاد الكرة يبعث رسمياً للأندية كشفاً بأسماء الحاصلين على البطاقات الصفراء والحمراء ويبقى الدور الأكبر على الأندية التي يجب أن تتحمل مسؤوليتها تجاه تطبيق الأنظمة.
جدير بالذكر أن خبر (الجزيرة) الانفرادي المتضمن الكشف عن تفاصيل قرارات اتحاد الكرة تجاه احتجاج نادي الفيصلي ضد نادي ضمك قد أحدث ردود أفعال واسعة لاسيماً أنه جاء مفصلاً، وبحسب المصادر فإن بياناً رسمياً سيصدر من اللجنة الفنية سيشرح قانونياً مسوغات رفض احتجاج الفيصلي موضوعاً كما سيكشف عن مسوغات عقوبات لاعبي وإداريي فريق ضمك التي انفردت بها (الجزيرة).
مركز للمعلومات الكروية
من خلال قضية الاحتجاج الذي تقدم به فريق الفيصلي وما دار فيه من مداولات وتصاريح لأطراف مختلفة فإننا في (الجزيرة) نقترح على اتحاد الكرة إنشاء مركز خاص للمعلومات الكروية يحق من خلاله لمنسوبي الأندية فقط أو الجميع معرفة بيانات المباريات واللاعبين كافة وعدد البطاقات التي يحملونها وإلغاء الطريقة التقليدية القديمة التي تقوم على إرسال الفاكسات والتعقيبات التي لا يمكن لها أن تكون حاضرة في الألفية الجديدة.