كتب - فيصل المطرفي:
تتجه الأنظار وسيتسمر الملايين أمام شاشات التلفاز مساء يوم غد الأحد لمتابعة وقائع اللقاء المفصلي الذي سيحدد هوية بطل دوري المحترفين للموسم الجاري حيث يستضيف الهلال شقيقه الاتحاد في مباراة ملتهبة عطفا على قوة الفريقين وحساسية النتيجة إلا أن حديثنا هنا لن يطول عن الأنظار وإنما عن الأقدام التي ستسير إلى شرق العاصمة السعودية الرياض حيث موقع (درة الملاعب) استاد الملك فهد الدولي الذي سيشهد فصول هذه الموقعة لمساندة أحد الفريقين أو الاستمتاع بختام المسابقة الأقوى؛ فالجماهير كانت ولا زالت وستظل (ملح) مباريات كرة القدم، ومتى ما تم دراسة توزيع الجماهير ستكون (الحفلة) الأخيرة بالدوري السعودي مبهجة وراقية ومتميزة وعلى النقيض متى ما تم تقسيم المدرجات وحرمان الكثير من الجماهير من الحضور في مواقع جيدة سيفقد هذا العرس الرياضي الكبير توهجه وجماليته.
لو عدنا إلى اللقاء نجده لقاء دورياً يستضيف الهلال فيه الاتحاد وبذلك يكون لجماهير النادي المستضيف الأحقية في نيل الجزء الأكبر من المدرجات كما هو متعارف عليه وهو حق لا يستطيع أحد أن يجادل فيه.
المواجهة القادمة المرتقبة ستكون برعاية كريمة من سلطان الرياضة وبذلك ستكون ليلة تاريخية رياضية سعودية تستوجب أن ينظر لها المسؤولون عن التنظيم بعين الاعتبار لكي لا تغيب الجماهير بسبب فصل المدرجات وإخفاء المشهد المثير الذي سيتحقق بامتلاء درة الملاعب بالجماهير الرياضية الذواقة.