Al Jazirah NewsPaper Saturday  11/04/2009 G Issue 13344
السبت 15 ربيع الثاني 1430   العدد  13344
سمو ولي العهد يرعى الحفل الختامي لتسليم جوائز الملك عبدالعزيز للجودة في دورتها الأولى

 

«الجزيرة» - جمال الحربي:

برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام يقام الحفل الختامي لتوزيع جوائز الملك عبد العزيز للفائزين بها في دورتها الأولى وذلك يوم الاثنين القادم بمقر الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة بحي المحمدية بالرياض.

وبهذه المناسبة أعرب معالي الأستاذ نبيل بن أمين ملا محافظ الهيئة أمين عام الجائزة عن بالغ الشكر والتقدير والعرفان لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد على تفضله برعاية الحفل الختامي للجائزة، مؤكداً أن هذه الرعاية السامية الكريمة تجسد الاهتمام الكبير والدعم المتواصل الذي تحظى به جائزة الملك عبد العزيز للجودة من قبل القيادة الرشيدة لمواصلة مسيرتها المباركة في خدمة هذا الوطن العزيز والنهوض والارتقاء بالقطاعات الإنتاجية والخدمية والحكومية وتحسين مستوى الأداء.

وأشار معاليه إلى أن جائزة الملك عبد العزيز للجودة بدأت من حيث انتهت الجوائز العالمية الأخرى مثل جائزة مالكوم بالدريج الأمريكية وديمنغ اليابانية وجائزة الاتحاد الأوروبي للجودة EFQM مع تبني الاهتمامات الوطنية كتطوير الإجراءات وتوطين الوظائف، وتنمية الموارد البشرية، والمجتمع، والشفافية، كما استفادت من أفضل الخبرات المحلية والإقليمية والعالمية في معاييرها وآليات التقييم الخاصة بها. وأوضح معاليه أن الجائزة تهدف إلى رفع مستوى الإتقان والأداء المتميز، ونشر ثقافة الجودة لتحقيق رضا المستفيدين وتطوير الأنظمة والإجراءات الإدارية، وتنمية الكوادر البشرية والكفاءة الداخلية، واستثمار أمثل للموارد، وتحقيق المصلحة العامة، وتنمية المجتمع من خلال المشاركة، والمنافسة والاستفادة من معايير الجائزة، وتبني عملية التطوير الشامل والتحسين المستمر وفق منهجية عالمية متميزة، ومن أجل تحقيق هذا الهدف شملت جائزة الملك عبد العزيز للجودة تسعة معايير رئيسية تعكس مهارة قيادة المنشأة واستراتيجيتها المستقبلية ومتابعة تنفيذها من خلال تمكين مواردها البشرية ومورديها بعمليات وإجراءات سريعة ودقيقة تحقق رضا المستفيدين والمجتمع وتحقق النتائج المالية باستعمال تقنيات حديثة ومعلومات دقيقة.

وأشار معالي محافظ الهيئة أمين عام الجائزة إلى أن جائزة الملك عبد العزيز للجودة تبنت تطوير كواد وطنية لتقييم المنشآت المتقدمة حيث تم اختيار وتدريب نخبة من المتخصصين في الجودة ودعمهم بخبرات عالمية، كما تم تدريب أكثر من 130 مقيماً سعودياً تم اختيارهم وتدريبهم بعناية وفق معايير عالمية، كما تمت عملية التقييم مكتبياً، وقامت فرق التقييم المستقلة بزيارات ميدانية للمنشآت للتأكد من مصداقية التقارير المقدمة، تلا ذلك قيام لجنة التحكيم برئاسة أحد الخبراء السعوديين وأعضاء من دول عربية وعالمية ومن جوائز مشابهة بمناقشة فرق التقييم وتحكيم النتائج والتقارير، وقد تمت هذه العملية بسرية واستقلالية تامتين.

وأوضح معالي الأستاذ نبيل بن أمين ملا أن عدد المنشآت المتقدمة للجائزة قد بلغ أكثر من مائة منشأة تم تصنيفها وفق فئات الجائزة الأربع، وقد تنافس (ست عشرة منشأة) على المرحلة النهائية.

وفي إطار عالمية الجائزة واستمرار تطويرها وفق أعلى المعايير والإجراءات قامت أمانة الجائزة بتوقيع اتفاقية تعاون مع المنظمة الأوروبية لإدارة الجودة EFQM واتفاقية عضوية تأسيس مع منظمة الشرق الأوسط للجودة MSQA.

الجدير بالذكر أن الشركات التي فازت بالجائزة في دورتها الأولى هي كما يلي:

- في قطاع المنشآت الإنتاجية الكبيرة:

شركة الجبيل للبتروكيماويات (كيميا).

شركة الإلكترونيات المتقدمة.

- قطاع المنشآت الخدمية الكبيرة:

شركة الاتصالات السعودية.

- قطاع المنشآت الإنتاجية المتوسطة:

شركة صافولا لأنظمة التغليف




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد