Al Jazirah NewsPaper Saturday  11/04/2009 G Issue 13344
السبت 15 ربيع الثاني 1430   العدد  13344
بعد قبول خادم الحرمين الشريفين جائزة الجمعية للخدمة الإنسانية
الأمير سطام يرعى حفل تسليم جائزة جمعية الأطفال المعوقين.. اليوم

 

الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح:

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة اليوم حفل تسليم جائزة جمعية الأطفال المعوقين في دورتها السادسة لفروع الخدمة الإنسانية للعمل الخيري للمؤسسات والمشاريع والبرامج المتميزة والتميز للمعوق، وذلك بقاعة الأمير تركي السديري بمركز الجمعية بالرياض.

أوضح ذلك صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين عن عظيم امتنانه وسعادته لتفضل صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز ورعايته لهذه المناسبة والتي لها عظيم الأثر في نفوس الجميع والتي تأتي تجسيداً للاهتمام والرعاية من حكومتنا الرشيدة تجاه هذه الفئة الغالية. وكذلك تفضل سموه بتسليم الجوائز للفائزين مشيراً إلى أن ذلك يعكس اهتمام الدولة ودعمها لبرامج العمل الخيري ولجهود جمعية الأطفال المعوقين على وجه التحديد.

وأكد الأمير سلطان بن سلمان أن سمو أمير منطقة الرياض بالنيابة صاحب سجل حافل من المبادرات الكريمة والمشاركة الفاعلة في أنشطة الجمعية ومشروعاتها، ومن ذلك تفضله مؤخراً برعاية المؤتمر الدولي الثالث للإعاقة والتأهيل نيابة عن سمو ولي العهد.

من جهته أوضح أمين عام جائزة جمعية الأطفال المعوقين الدكتور عبدالعزيز بن علي المقوشي أن جائزة الجمعية في الخدمة الإنسانية للعمل الخيري للمؤسسات هذا العام فاز بها البنك العربي الوطني لتبنيه للبرنامج الرائد (افعل خيراً) الذي يدفع بموجبه البنك ريالاً لحساب الجمعية عن كل عملية سحب آلي تتم من نقاط صراف البنك العربي بمختلف مناطق المملكة، وهو البرنامج الذي يطبقه البنك منذ عام 1993م حتى تاريخه.

يذكر أن جائزة الجمعية تمنح سنوياً بداية من دورتها السادسة الحالية بدلا من كل ثلاث سنوات كما كانت في دوراتها السابقة حيث إن الجائزة تمنح في فرعين وهما جائزة الخدمة الإنسانية والتي تشترط أن يكون المرشح أو المرشحة من الداعمين الأساسيين للجمعية مادياً أو معنوياً وأن تكون له مساهمات خيرية أخرى وأن يكون قد مول منفرداً أو بالاشتراك مع مشارك رئيسي برنامجاً أو مشروعاً من برامج أو مشاريع الجمعية وتتكون هذه الجائزة من ثلاث فروع وهي جائزة للأفراد والعمل الخيري للمؤسسات وجائزة المشاريع والبرامج المتميزة. أما الفرع الثاني فهو جائزة التميز للمعوقين وتمنح للأشخاص ذوي الإعاقة من الجنسين الذين لم تحل ظروف عوقهم دون تميزهم وتأكيد اعتمادهم على أنفسهم، شرط أن يكون المرشح سعودياً أو لأم سعودية حسب اللائحة الخاصة بجائزة الجمعية وان يكون له مساهمات في خدمة قضية الإعاقة والمعوقين.

تُعد (جائزة جمعية الأطفال المعوقين) أحد البرامج الرائدة لهذه المؤسسة الخيرية التي تتصدى لقضية الإعاقة بشمولية وبمنهجية علمية غير مسبوقة، حيث تساهم الجائزة في التحفيز على مساندة العمل الخيري وخدمة قضية الإعاقة من ناحية، وتشجيع المتميزين من المعوقين على تجاوز ظروف إعاقتهم من ناحية أخرى.

وإذا كانت الجمعية تشرفت بقبول خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله- جائزتها للخدمة الإنسانية في دورتها السادسة، وذلك عطفاً على رصيده الحافل - حفظه الله - في دعم الجمعية ورعاية قضية الإعاقة والمعوقين ، فإنها تواصل تقديرها للجهات الداعمة لخدماتها وبرامجها وأنشطتها المختلفة، بالإضافة إلى تكريم المعوقين المتميزين.. وفى هذا الإطار يأتى حفل الجمعية الذي تقيمه برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض بالإنابة لتوزيع جائزتها على الفائزين بها في دورتها السادسة، بمجالات الخدمة الإنسانية للعمل الخيري للمؤسسات، والمشاريع والبرامج المتميزة والتميز للمعوقين. وذلك مساء اليوم السبت في قاعة الأمير تركي السديرى بمركز الجمعية بالرياض.

جائزة الخدمة الإنسانية

تهدف الجائزة إلى الإشادة بالأعمال والنشاطات الخيرية والإنسانية والجهود والمساهمات المتميزة المتعلقة برعاية الأطفال المعوّقين بالمملكة العربية السعودية، كما تهدف إلى إبراز الدعم المعنوي والمادي الذي تتلقاه جمعية الأطفال المعوّقين لتتمكن من تحقيق أهدافها بما في ذلك بناء أو تطوير الجمعية أو أحد فروعها ومشروعاتها الخيرية. والجائزة عبارة عن اعتراف علني وتكريم للشخصيات البارزة التي أسهمت في مجال الخدمة الإنسانية في المملكة العربية السعودية وتتكون من: وثيقة منح الجائزة تحمل اسم الجمعية وشعارها وشعار الجائزة واسم الفائز بها وتتضمن مبررات المنح، وتمنح الوثيقة للفائز في حفل خاص يقام لهذا الغرض ووضع اسم الفائز في لوحة الشرف الخاصة بذلك في مقر الجمعية الرئيسي ومراكزها الفرعية، وتمنح الجائزة مرة واحدة في كل دورة من دورات الجائزة (كل ثلاث سنوات) في احتفال يقام لهذا الغرض، ويتم الترشيح للجائزة من كل من: المؤسسات والهيئات والمراكز العاملة في المملكة ذات العلاقة باهتمامات الجمعية، وأعضاء الجمعية العمومية للجمعية، وتختار لجنة الجائزة بالجمعية الفائز بالجائزة لهذه الدورة بعد دراسة وافية لكافة الترشيحات التي ترد إليها من الجهات الحكومية والأهلية ومن أعضاء الجمعية العمومية بالجمعية، وقد منحت الجائزة في دوراتها الأربع الماضية لكل من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود- ولى العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام - وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- أمير منطقة الرياض- ومعالي الدكتور غازي بن عبدالرحمن القصيبي.

جائزة التميز للمعوقين

خصصت لمن تغلب على إعاقته وتميز في مجال من المجالات، ويحصل الفائز بها، فرداً كان أو مجموعة، على وثيقة منح الجائزة ومكافأة مالية قدرها خمسون ألف ريال إلى جانب إضافة اسم الفائز على لوحة الشرف بالجمعية لدورة واحدة (ثلاث سنوات). وكان قد فاز بها الدكتور/ ناصر بن على بن عبد الله الموسى - المشرف العام على التربية الخاصة. وذلك للمرة الأولى بعد أن تم إقرار هذا الفرع الجديد من الجائزة في دورتها الرابعة.

قبول خادم الحرمين الشريفين لجائزة الخدمة الإنسانية:

وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - قد شرف جمعية الأطفال المعوقين بقبول جائزتها للخدمة الإنسانية في دورتها السادسة هذا العام (1430هـ / 2009م) وذلك لرصيده - رعاه الله - الحافل في دعم الجمعية ورعاية قضية الإعاقة والمعوقين، وجاءت حيثيات الجائزة التي تشرف بتسليمها للمقام السامي الكريم مجلس إدارة الجمعية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود -رئيس لجنة الجائزة، كالتالي:

أولاً : دعم مقامه الكريم لجمعية الأطفال المعوقين على أكثر من صعيد:

* إصداره - حفظه الله - الكثير من الأوامر السامية الكريمة التي أثمرت تقديم الدعم العيني والمادي والمعنوي للجمعية ومشروعاتها ولقضية الإعاقة والمعوقين بشكل عام، ومبادراته الشخصية الكريمة - حفظه الله - بتقديم الدعم المادي لمراكز الجمعية ومشروعاتها الخدمية.

وتبنيه - حفظه الله - لمشروع وقف الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز بمكة المكرمة ودعمه بالنصيب الأكبر من قيمة الوقف. وتفضله برعاية حفل افتتاح مركز الجمعية بجدة وموافقته الكريمة على إطلاق اسمه على المركز، وإصدار توجيهاته الكريمة لجامعات المملكة لتعضيد مسعى الجمعية في توطين الوظائف التخصصية التأهيلية التي تعاني ندرة عالمياً. ومساندته الكريمة ودعمه لصدور مشروع النظام الوطني لرعاية المعوقين في المملكة العربية السعودية.

ثانيا ً: اهتمام ودعم مقامه الكريم لقضية الإعاقة واحتياجات المعوقين، وتجسيده - حفظه الله - القدوة في ذلك، ومن بعض الشواهد:

* صدور الأمر السامي الكريم بمضاعفة الإعانة السنوية الحكومية المقدمة للمشمولين بالضمان الاجتماعي. ومنح المعوقين الأولوية في قروض بنوك التسليف وفي منح الأراضي. وتخصيص نسبة من وحدات الإسكان الخيري للمعوقين. وصدور الموافقة الكريمة على احتساب توظيف المعوق بما يعادل توظيف أربعة سعوديين عند تطبيق نسبة السعودة. وتوجيهه الكريم - حفظه الله - بإنشاء مستشفى تخصصي للأطفال ليكون مرجعية تشخيصية وعلاجية تسهم - بمشيئة الله - في تفادي الكثير من حالات الإعاقة ودعم الفحص المبكر، والتوجيه الكريم بتسهيل قبول المعوقين في الجامعات.

قبول خادم الحرمين الشريفين للجائزة وسام عز وشرف

وبمناسبة قبول خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز جائزة الجمعية للخدمة الإنسانية عبر عدد من أصحاب السمو الأمراء عن اعتزازهم وفخرهم لما يوليه خادم الحرمين الشريفين من دعم ورعاية لقضية الإعاقة؛ حيث وصف صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة قبول خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لجائزة جمعية الأطفال المعوقين للخدمة الإنسانية بأنه تشريف لجميع المؤسسات المعنية بهذه الفئة الغالية من المجتمع بكل مكوناتها وكوادرها على حد سواء إلى جانب ما تمثله من حافز للقائمين على تلك المؤسسات للمضي بخططها وبرامجها نحو المزيد من الرقي والتطور الذي يمكنها من القيام برسالتها السامية على أكمل وجه. وقال سموه في تصريح بهذه المناسبة: إن ريادة الدور الذي يقوم به (ملك الإنسانية) خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في دعم جمعية الأطفال المعوقين ومساندة برامجها الوطنية، وكذلك اهتمامه بإحداث نقلة شاملة في التصدي لمشكلة الإعاقة في السعودية وقاية وعلاجاً، وتوجيهاته الكريمة التي جسدت أولوية هذه الفئة الغالية في خطط التنمية الحكومية قادت بوصلة هذه الجائزة الإنسانية نحو وجهتها الصحيحة في تكريم هذا القائد الإنسان الذي قاد العمل الإنساني في البلاد لتصبح المملكة أنموذجا معاصرا للقيم الإنسانية السامية.

وأكد سمو الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز أن الشواهد التي تجسد اهتمام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ودعمهما لقضية ذوي الاحتياجات الخاصة متعددة ومنها التوجيه للجامعات السعودية لتعضيد مسعى الجمعية في توطين الوظائف التخصصية التأهيلية التي تعاني ندرة عالمياً، وصدور مشروع النظام الوطني لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة في السعودية, وصدور الأمر السامي بمضاعفة الإعانة السنوية الحكومية المقدمة للمشمولين بالضمان الاجتماعي، ومنح ذوي الاحتياجات الخاصة الأولوية في قروض بنوك التسليف وفي منح الأراضي، وتخصيص نسبة من وحدات الإسكان الخيري لذوي الاحتياجات الخاصة، وصدور الموافقة على احتساب توظيف ذوي الاحتياجات الخاصة بما يعادل توظيف أربعة سعوديين عند تطبيق نسبة السعودة، وتوجيهه الكريم بإنشاء مستشفى تخصصي للأطفال يكون مرجعية تشخيصية وعلاجية تسهم بمشيئة الله في تفادي الكثير من حالات الإعاقة ودعم الفحص المبكر، والتوجيه بتسهيل قبول ذوي الاحتياجات الخاصة في الجامعات، وإقرار الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وبروتوكولها.

تجسد القبول العام

وأعرب صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الأمناء، رئيس اللجنة التنفيذية لمؤسسة الأميرة العنود بنت عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود الخيرية - عن سعادته واعتزازه بتشريف الجمعية بقبول خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لجائزتها للخدمة الإنسانية. وقال سموه: إن هذا التشريف يؤكد المستوى الدولي والأداء المهني المميز والقبول العام الذي حظيت به الجمعية منذ تأسيسها.

وأضاف: إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حينما يرعى الخير ويدفع له قدماً ، إنما يكمّل بذلك مسيرة التاريخ الخير الذي بدأ به الأجداد، ثم الآباء وهو قائد مملكة العطاء، وأشاد سموه بجهود جمعية الأطفال المعوقين في التصدي لقضية الإعاقة على مستوى الوطن معرباً عن تقديره لدور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز وكافة منسوبي الجمعية.

نقلة نوعية متميزة

وبارك صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز الأمين العام لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية منح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- جائزة الخدمة الإنسانية التي تقدمها الجمعية.

ووصف سموه قبول خادم الحرمين الشريفين هذه الجائزة بأنه (تأكيد على ما يوليه - حفظه الله-من دعم واهتمام ورعاية لقضية الإعاقة وللمعوقين في المملكة، الأمر الذي كان وراء ما تحقق من نقلة نوعية متميزة في الخدمات المقدمة لهذه الفئة ومنظومة الرعاية العلاجية والتأهيلية والتعليمية والاجتماعية المتوفرة لهم).

وقال سمو الأمير فيصل بن سلطان في تصريح صحفي (إنّ سيدي خادم الحرمين الشريفين كرّم المهتمين بقضية الإعاقة كافة، والمساندين لها بقبوله - أيده الله- لهذه الجائزة التي هي بمثابة رسالة عرفان وتقدير إلى مقامه الكريم لما تفضل به من دعم شخصي أو عبر أجهزة الدولة للمعوقين واحتياجاتهم.

تشريف لكل المهتمين بالإعاقة

ورفع صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز رئيس لجنة الجائزة بجمعية الأطفال المعوقين أسمى آيات الشكر والتقدير إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتشريفه الجمعية بقبول جائزتها للخدمة الإنسانية ، معتبراً ذلك تكريماً لكل المعنيين بقضية الإعاقة، ولكل الداعمين للجمعية ومنسوبيها..

وقال سموه : تشرفنا في لجنة الجائزة بقبول سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله لجائزة الجمعية للخدمة الإنسانية في هذه الدورة.

وإن قبول مقام سيدي - حفظه الله- لجائزة الجمعية يمثل تشريفاً وتكريماً للجمعية ولجائزتها وللقائمين عليها جميعاً، بل هو تكريم وتشريف للفائزين السابقين واللاحقين. ولا يسعني في هذا المقام إلا أن أتوجه بوافر الشكر والعرفان لمقام سيدي الكريم على قبول الجائزة.

وأضاف: كما أشكر أخي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس إدارة الجمعية الذي شرفني برئاسة لجنة جائزة الجمعية في دورتها السادسة للعام 1429هـ/ 2008م والتي ضمت في تشكيلها نخبة من الكفاءات الوطنية.

جائزة الجمعية في سطور

مواكبة مع رسالة الجمعية في ترسيخ التكافل والمسؤولية الاجتماعية تجاه المعوقين، وتحفيزاً للأفراد والجهات المهتمة بشؤونهم، وتشجيعاً للمتميزين منهم، تمنح الجمعية جائزتها التي تنقسم إلى:

أولا : جائزة الخدمة الإنسانية، وتتكون من ثلاثة فروع على النحو التالي:

أ - جائزة الأفراد.

ب - جائزة العمل الخيري للمؤسسات.

ج - جائزة المشاريع والبرامج المتميزة.

ثانياً : جائزة التميز للمعوقين، وتمنح للأشخاص ذوي الإعاقة من الجنسين الذين لم تحل ظروف عوقهم دون تميزهم وتأكيد اعتماديتهم على أنفسهم.

ويتم منح جائزة الجمعية (الخدمة الإنسانية والتميز للمعوقين) في مجالاتها الرئيسية وفق:

1- جائزة الخدمة الإنسانية للأفراد:

- أن يكون المرشح أو المرشحة من الداعمين الأساسيين للجمعية (مادياً أو معنوياً).

- أن تكون له مساهمات خيرية أخرى.

- أن يكون قد موّل منفرداً أو بالاشتراك مع مشارك رئيسي برنامجاً أو مشروعاً من برامج أو مشاريع الجمعية.

2- جائزة الخدمة الإنسانية للعمل الخيري للمؤسسات:

- أن تكون المؤسسة من الداعمين الرئيسيين للجمعية.

- أن يكون للمؤسسة مساهمة متميزة على صعيد التنمية الاجتماعية المستمرة للمعوقين.

- أن تكون للمؤسسة عضوية شرفية في إحدى مؤسسات العمل الخيري.

3 - جائزة الخدمة الإنسانية للمشاريع والبرامج المتميزة:

- أن يخدم المشروع أو البرنامج فئة أو أكثر من المعوقين.

- أن يمثل إضافة في مجال الإعاقة وأن تكون الفائدة منه مجانية أو برسوم رمزية.

4 - جائزة التميز للمعوقين :

- أن يكون المرشح أو المرشحة قد تحدى إعاقته إما ب: موهبة أو مهارة إبداعية برع فيها أو إنجاز أو تفوق في الدراسة، بما يعزز فرص استعداده للعمل والدمج في المجتمع وتأكيد اعتماده على نفسه.

- أن يكون المرشح سعودياً أو لأم سعودية (بحسب اللائحة الخاصة بجائزة جمعية الأطفال المعوقين).

- أن تكون له مساهمات في خدمة قضية الإعاقة والمعوقين.

وبصفة عامة تقبل الترشيحات من قبل القطاعات والمؤسسات الحكومية والبنوك والشركات المساهمة والشخصيات الاعتبارية ممن سبق فوزهم بجائزة الجمعية، ومن أعضاء الشرف، وأعضاء الجمعية العمومية للجمعية. ويطلب نموذج الترشيح من أمانة الجمعية أو من خلال موقعها على الإنترنت www.dca.org.sa.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد