Al Jazirah NewsPaper Saturday  11/04/2009 G Issue 13344
السبت 15 ربيع الثاني 1430   العدد  13344
أمطار الرياض بين (أجواء ربيعية ومعاناة البرك والمستنقعات)

 

متابعة وتصوير - جمال الحربي:

ودّعت سحب المنخفض السوداني سماء الرياض عقب عناق دام يومين، نثرت فيهما السحب الركامية حباتها بين مطر وبرد على بعض المناطق على أمل لقاء قد لا يكون بعيدا، وسمحت لخيوط الشمس بأن تغازل سماء الرياض أمس، كما قدمت تلك السحب برك ومستنقعات المياه في أحياء وشوارع الرياض كهدية ذكرى، كما سالت على أثرها الوديان والشعاب، ودعت هذه الأجواء وسائل التدفئة والملابس الشتوية لمعانقة سكان منازل الرياض، ودفعتهم لارتداء الملابس الثقيلة والشتوية وكأنها تأذن برجوع فصل الشتاء. ومن جانبه أكد الأستاذ حسين القحطاني المتحدث الرسمي بالرئاسة العامة للأرصاد ل(الجزيرة) أن مناطق المملكة تتأثر هذه الأيام بالمنخفض السوداني في أواسط فصل الربيع الذي يشكل حزاماً من السحب الركامية تمتد من المنطقة الغربية والوسطى والشرقية وأجزاء من المنطقة الجنوبية وهذه عادة تنتج عنها أمطار مستواها ما بين متوسط وغزير، وتستمر إلى منتصف مايو.

وأضاف القحطاني أن الأرصاد تتوقع المزيد من الأمطار خلال الأيام المقبلة.

(الجزيرة) تجولت في أحياء وشوارع شرق الرياض لترصد ما يدور بين سكانها بين فرحة المطر ومعاناة برك ومستنقعات المياه؛ ففي البدء قال محمد الراشد أحد سكان حي الوادي إن مستنقعات المياه وتجمعاتها التي تدوم فترات طويلة تعكر فرحة سكان الحي بالمطر لإعاقتها لهم وكونها تجمع الحشرات. وتحدث عساف حسن قائلاً: منذ 4 أعوام وأنا أقطن في أحد أحياء شرق الرياض، ففي كل موسم أمطار تتجمع برك المياه وتغطي منزلي. مضيفاً: أين تصريف المياه في شوارع وأحياء شرق وشمال الرياض؟ ومن جانبه قال ماجد المخلفي إن تجمع المستنقعات في الحي يكون مرتعاً خصباً للحشرات الضارة والبعوض، التي تؤثر على سكان الحي؛ وذلك لانعدام تصريف المياه في الحي.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد