جدة - عبدالله الزهراني:

أوضح أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار أن مشروعات البنية التحتية التي تشهدها العاصمة المقدسة ويجري تنفيذها حالياً على أرض الواقع قد حولتها إلى ورش عمل لا تهدأ ولا تنام والعمل جار بمتابعة وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة لتطوير وبناء العاصمة المقدسة لنصبح مدينة عصرية وذكية تضاهي أحدث المدن العالمية.

وأشار البار إلى أن هناك (18) مشروعاً لمواجهة السيول بمكة المكرمة بتكلفة إجمالية حوالية (950) مليون ريال، وفي مجال الصرف الصحي يتم تنفيذ (10) مشروعات بتكلفة إجمالية مليار ريال، بالإضافة إلى (11) مشروعاً لتوصيل شبكات المياه بتكلفة إجمالية (577) مليون ريال، أما في مجال الكهرباء فالعمل جار في (6) مشروعات لشبكات التوزيع و(11) مشروعاً لمحطات التوليد بتكلفة إجمالية تزيد عن ملياري ريال بالإضافة إلى مشروع تطوير الساحات الشمالية بتكلفة إجمالية نصف مليار ريال.

وأوضح البار أن أمانة العاصمة المقدسة تهتم برفع مستوى الخدمات في القطاع الصحي وذلك في الجانب الكمي، وفي هذا الصدد هناك مشروعات صحية مثل مدينة الملك عبدالله الطبية وسوف تبدأ بتدشين مستشفيين الأول التخصصي والثاني الولادة والأطفال بإجمالي ألف سرير وسوف يبدأ العمل في المستشفى التخصصي نهاية هذا العام ومستشفى الولادة سيبدأ العمل فيه بنهاية العام الحالي، كما يوجد مشروع مستشفى الملك عبدالعزيز حيث بدأ العمل على تنفيذه وهو بسعة (300) سرير ويتوقع بداية تشغيله بداية العام القادم، بالإضافة إلى مستشفى قوى الأمن العام بسعة (250) سريراً ويتوقع تشغيلية نهاية العام الجاري، ومستشفى جامعة أم القرى الجامعي بسعة (400) سرير وبدأ العمل على تنفيذه ويتوقع تشغيله عام 2011م. وأوضح البار أن هناك مشروعان للسكة الحديدية بمنطقة مكة المكرمة الأول قطار المشاعر الذي يربط المشاعر المقدسة حيث تم توقيع العقد مع الشرطة الصانعة للسكة الحديدية وتم بدء العمل والتنفيذ لهذا المشروع ويتوقع إنهاء المرحلة الأولى منه في موسم حج عام 1431هـ بتكلفة إجمالية 6 مليارات و750 مليون ريال، والمشروع الثاني هو قطار الحرمين الشريفين السريع والذي يربط المدينة المنورة ومكة المكرمة عبر محطات مدينة الملك عبدالله الاقتصادية ومطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة وينتهي بمكة المكرمة وقد تم توقيع عقود المرحلة الأولى ويتوقع انتهاء كافة الأعمال بحلول عام 2012م. وفي الختام بين أمين العاصمة المقدسة في كلمته التي ألقاها بجدة في الاجتماع الأول الخاص بالرؤية التنموية لمنطقة مكة المكرمة أن مشروع معالجة الأحياء العشوائية هو بهدف تحويلها إلى أحياء نموذجية.