Al Jazirah NewsPaper Saturday  11/04/2009 G Issue 13344
السبت 15 ربيع الثاني 1430   العدد  13344
مكتبة التفيذي...
أنت المسؤول
كيف تتقلد أرفع منصب إداري في مؤسستك؟

 

تأليف - جيفرى فوكس

تبقى رغبتك في الارتقاء الوظيفي والنمو المهني المستمر والنجاح وفي إحداث فرق في حياتك وحياة الآخرين هي الخطوة الأولى في رحلة الألف ميل إلى قمة الهرم الإداري.

تؤثر كثير من العوامل في مسارنا الوظيفي، منها: عادات العمل والحظ والتوقيت وظروف المنافسة والذكاء الاجتماعي والموهبة والعمل الدؤوب واختيارنا للزملاء والمساعدين. إلا أن هذه المتغيرات تبقى نسبية.

قواعد التقدم الوظيفي

مبادئ النجاح في الحياة واحدة، ولا تختلف الفعالية الإنسانية كثيراً عن الفعالية الإدارية من بيئة إلى أخرى أو من شخص إلى آخر، سواء في تفاعلاتها أو في تطبيقاتها، إلا في حالات استثنائية. وهذه الاستثناءات إنما تؤكد قواعد النجاح ولا تنفيها.

لا تفاجئ رئيسك أو تتجاهله أبداً

سواء كنت مقتنعاً برئيسك أم لا، فليس من باب الأدب أو اللباقة أن تفاجئه أو تخفي عنه بعض المعلومات أو تتجاوز صلاحياته. يجب أن ينحصر دورك دائماً في مساندة رئيسك ودعمه واكتساب ثقته والعمل الجاد على نجاحه. لا تفقد أعصابك أبداً إذا أتيحت لك عشر ثوان لاتخاذ قرار، ففكر في تسع منها واتخذ قرارك في الثانية الأخيرة.

المديرون الواثقون لا يخرجون عن شعورهم ولا يصرخون ولا تستفزهم الأخطاء الصغيرة والأمور التافهة. المدير الناجح يبقى منسجماً مع نفسه ومركزاً على أهدافه في كل الظروف ولا يسمح للآخرين بأن يملوا عليه تصرفاته، بل يبقى واعياً بتصرفاته مبتسماً ومتفائلاً باستمرار.

جدد حياتك كل يوم

لكي تؤثر في الآخرين يجب أن تتمتع بفكر عميق وثقافة واسعة وهوايات متعددة. فإذا لم تجد الوقت الكافي لنفسك لتتعلم لغة جديدة أو هواية جديدة أو رياضة جديدة، فكيف ستجد الوقت لإدارة الآخرين ورعاية شؤونهم وقيادتهم؟.

اعط كل ذي حق حقه

عندما تفي الناس حقوقهم فإن الآخرين سيعملون معك باجتهاد وأمانة. فإذا سلبت الآخرين حقوقهم فإنهم بالتأكيد سيسلبونك حقك. ولأنك لن تستطيع مراقبة كل الناس فالأفضل أن تجعلهم يراقبون أنفسهم، وليس هناك رقيب عظيم أو أمين أقرب إلى الإنسان من ضميره. والمبدأ البسيط السهل الممتنع هو: عامل الناس كما تريد أن يعاملوك.

احذر الخداع والألاعيب

يظن بعض المديرين أن الطريق إلى القمة يمر فوق أجساد زملائهم. المدير المنافق المتزلف يعرفه الجميع، وهو لا يملك أية فرصة للنجاح إلا في المنظمات الفاشلة. والنجاح المؤقت في المؤسسات الفاشلة ينتهي إلى الفشل في نهاية المطاف. عندما تتفشى المحسوبية والمؤامرات المكتبية يبرز أمام العاملين أول دليل على فشل القيادة. حيث يبدأ الموظفون في محاربة بعضهم، وبدلاً من مواجهة المنافسين تتفاقم المنافسة الداخلية فتتآكل كل جذور الثقة وأسس التفاهم ويسقط الجميع. فابتعد عن المؤامرات.

* * *

الناشر: publisher: Admas - Hall

عدد الصفحات : 162 pages

الرقم الدولي للكتاب : 0-786-8643-7 ISBN




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد