إسلام أباد - ا ف ب
عززت الشرطة والجيش الباكستانيين الإجراءات الأمنية في نهاية الأسبوع في إسلام آباد، وحذرت عدة سفارات رعاياها من تهديدات حقيقية بوقوع هجمات إرهابية جديدة في العاصمة إسلام آباد حيث قتل أكثر من 1700 شخص في غضون عام ونصف العام في اعتداءات نفذها المتشددون المقربون من تنظيم القاعدة.
ويحذر طالبان الباكستانيون الذين يقفون وراء هذه الموجة غير المسبوقة من الاعتداءات التي شنها خصوصاً انتحاريون، منذ عدة أيام من أنهم سيردون في العاصمة خصوصاً على أي إطلاق صواريخ للقوات الأمريكية التي تستهدف القاعدة باستمرار في معاقلها في المناطق القبلية شمال غرب البلاد على الحدود مع أفغانستان. وطلبت غالبية السفارات الغربية والمنظمات الدولية من رعاياها أو موظفيها تخفيف تحركاتهم إلى أقصى حد حتى اثنين الفصح على أقل تقدير. في حين أكدت ممثلية الولايات المتحدة أن الخطر يتمثل خصوصاً في هجوم (مثل الذي وقع في بومباي) في الهند في نهاية نوفمبر. وقد أقفلت الولايات المتحدة أمس الجمعة أجهزتها القنصلية بسبب التهديد الأمني المتزايد متحدثة عن تهديدات حقيقية.