باريس - اوسلو - مقديشو - وكالات
نفذ الجيش الفرنسي عملية أمنية في خليج عدن أمس لتحرير يخت فرنسي خطف السبت الماضي من قبل قراصنة صوماليين ونتج عن العملية مقتل أحد رهائن اليخت في حين أفرج عن الأربعة الباقين وبينهم طفل سالمين.
وقال وزير الدفاع الفرنسي هيرفيه مورين إن المفاوضين الفرنسيين عرضوا فدية على الصوماليين قبل العملية العسكرية. وقال الوزير في مؤتمر صحافي عرض على الخاطفين كذلك وصولهم سالمين إلى كيسمايو، لكنهم رفضوا.
وأكدت الرئاسة الفرنسية أنه تم الخميس إجراء مفاوضات لإقناع القراصنة بالتخلي عن فعلتهم الإجرامية غير انه أمس (الجمعة) بدت التهديدات أشد وضوحاً بعد أن رفض القراصنة المقترحات التي قدمت لهم وبدأ اليخت الانحراف باتجاه الساحل، فتم اتخاذ قرار بتحرير الرهائن وقُتل قرصانان وتم اعتقال الثلاثة الباقين. وفي عملية قرصنة أخرى تم الإفراج عن سفينة أبوعسير النرويجية التي تنقل مواد كيميائية والتي خطفها في مارس قراصنة صوماليون وعن أفراد طاقمها سالمين حسبما قالت شركة سالوس شيبينغ النرويجية المجهزة للسفينة في بيان أمس.
وحول مصير قبطان السفينة مايرسك الاباما الأمريكي ريتشارد فيليبس الذي يحتجزه القراصنة الصوماليون طالب القراصنة أمس مبلغ مليوني دولار للإفراج عن القبطان ريتشارد. وقال أحد القراصنة في حديث إلى رويترز من مرفأ هارادير أصدقاؤنا على قارب الإنقاذ يأملون بالحصول على فدية قيمتها مليوني دولار وضمان سلامتهم أيضا. وبحسب وسائل إعلام أمريكية حاول القبطان الهروب سباحة قبل الإمساك به من جديد من قبل القراصنة.