جميعنا شاهدنا الوضع المأساوي والمستوى المخيف الذي يمر به نادي النصر مما أسهم في خسارة الفريق بشكلٍ كبير المشاركة في دوري المحترفين الآسيوي، وأعتقد أن جماهير هذا النادي الصابرة قد ملت الوعود الوهمية، والجميع يعرف علة النصر المزمنة وهي أن الفريق لا يملك عناصر قادرة على إعادة الوهج لهذا الفريق الكبير، والمشكلة أن هناك من يطبل للنصر وأن النصر عائد وأنا أعتقدُ أن العودة ما زالت بعيدة جداً، فطموح جماهير النصر تجاوز أن يلعب مباراة نهائية أو ما شابه ذلك، جماهير النصر لا تريد سوى البطولات لا تريد توثيق البطولات القديمة ولا تريد لغة البيانات، وبصراحة إدارة النصر كسبت مدرباً قديراً وهو العالمي باوزا ولكن هذا المدرب لا يملك الأدوات القادرة على إسعاد جماهير النصر ولكن يعاب عليه رجوعه للأرشيف وترك اللاعبين الواعدين أمثال إبراهيم غالب وفهد الرشيدي وغيرهما.
- من سمح للبرازيلي إلتون بالرحيل في عز منافسات الموسم هو من يتحمل إخفاق النصر في التأهل لدوري المحترفين الآسيوي.
- أعتقد لو كانت هناك محاسبة فنية لجميع لاعبي النصر فإن النصر لا يوجد به سوى 15 لاعباً والبقية كمالة عدد.
- نائب رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي بن ناصر هو أمل النصراويين الوحيد للعودة أما ما عدا ذلك، فالغياب عن البطولات سيستمر لسنوات طويلة.
- جماهير النصر هي الجماهير الصابرة بين جميع جماهير الأندية، ومع ذلك تجدها حاضرة في جميع المناسبات.
- ما الفائدة أن تخرج الاتحاد من بطولتين وتخرج في نهايه الموسم خالي الوفاض، سؤال يوجه للمعنيين بالجانب النصراوي.
- إذا أراد النصراويون ان يجمعوا المحصلة لهذا الموسم فسيجدونها للأسف صفراً.
- حسام غالي متعالٍ على الكرة وبطيء جداً ومقلب شربه النصراويون وحسن ربيع لم يشكل إضافة وايدير هو المكسب الكبير وإلتون حبة فوق وحبة تحت.
- لا يوجد في النصر حلول سوى في سعد الحارثي وإلتون وحين يغيب الاثنان معاً فمعنى ذلك أن النصر لن يسجل حتى لو استمر يلعب عشر ساعات متواصلة.
علي آل رشة – نجران