من دون سجال أو ردود بالاعتراض.. قناعة حية والتتويج خير دليل، هو وقائع وحصلت ونحن نبارك لأنفسنا ولا نعتقد أن كلمة مبروك وتستاهلون تبخلون بها علينا.
كل خطة مدروسة تأتي بالنتائج بعد توفيق الله، ونحن نسعى كما يسعى غيرنا للوصول للنتائج المرضية أو المرسوم لها، الرياضة محل تنافس والمملكة العربية السعودية ممثلة بالرئاسة العامة لرعاية الشباب بوجود الهرم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد تعمل ولا تزال والنتائج بفضل الله تتوالى، الأندية تزداد وتزخر بالبطولات والمشاركات.
الأهلي السعودي، القلعة (قلعة الكؤوس) الراقي، أكرمنا وليس بغريب عليه بطولة خليجية أضيفت للبطولات الأخرى، قبل أربعة شهور نال بطولة الخليج لكرة القدم، وكان (نصر مستحق) وفوز جدير بالذهاب والإياب (من فريق محلي) فوز بالجولة الذهابية وفوز بالجولة الإيابية ورفع الكأس ونال البطولة من الفريق المحلي على أرضه وبين جمهوره ولا يصح إلا الصحيح.. وتستمر المنافسات ولا تنحصر البطولات على لعبة واحدة فالنادي لا يكون محصورا على لعبة واحدة فقط (القدم) إنما تتعدد البطولات بمختلف الأنشطة ومختلف اللعبات، فنادي اللعبة الواحدة يكون ناديا محصورا على زاوية معينة فقط، نعم نعلم أن كرة القدم هي اللعبة الشعبية الأولى لدينا ولا نخفي ذلك، ولكن مع تعدد البطولات من قدم وطائرة ويد وسلة وألعاب القوى تكون فعلاً النادي النموذجي بذلك، فعلى سبيل المثال النادي الهلالي (الزعيم) أضاف للمملكة إنجازا وهي بطولة الأندية العربية لكرة الطائرة في لبنان وكان فعلاً الزعيم، فالمسألة أصبحت (بانوراما) مفعمة بالنشاطات الذهبية بألعاب يزخر بها النادي.
نعود ونسطر الإبداع الأهلاوي من بعد كرة القدم الخليجي والإنجاز بتحقيق بطولة الأندية الخليجية قبل فترة، واستمر العطاء الأهلاوي بإنجاز ليس على مستوى المملكة والخليج والعرب، إنما على المستوى الآسيوي بتحقيق الذهب الآسيوي كبطل للأندية الآسيوية (كرة اليد) وهو ما عرف عن الأهلي بأن الفريق الأهلاوي (قلعة الكؤوس وليس فقط كرة القدم) إنجاز لم يأت من فراغ إنجاز أتى بعد الدراسات والتخطيط والتنظيم ولم يبق سوى توفيق رب العالمين وحصل ذلك. ومن بعد ذلك وبعد تحقيق الآسيوية حقق الفريق الأهلاوي بطولة الخليج لكرة اليد والحمد لله على ذلك.
ومن بعد كرة القدم مروراً بلعبة اليد، الطائرة لها دور في ذلك، فقد غمرتنا الطائرة الأهلاوية وأقلعت وحطت رحالها في منصات التتويج ونالت البطولة الخليجية قبل عدة أسابيع..
ماذا نسمى ذلك؟
النادي الأهلي بتواجد صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبدالله ربان السفينة والقائد المثالي للنادي بحنكته وخبرته ودعمه المادي والمعنوي، فقد سخر هذا الرجل كل الإمكانيات لجعل فريقنا وعشقنا الأهلاوي بالمصاف الأولى ليس على المستوى المحلي فقط وإنما على المستوى الخليجي والعربي والآسيوي أيضاً أن النية الصادقة وحسن الظن هي من أسباب النجاح بعد توفيق الله وهذا ما لمسناه من رجال الأهلي، العمل بصمت والرؤية الجيدة والثاقبة، وعلم أن كل ناد على المستوى العالمي يمر يوماً ما بظروف سواءً مالية أو إدارية، ولكن كيف يعالج تلك المحنة؟
هي مجرد البحث عن الأسباب ومن ثم معالجتها بأساليب تربوية رياضية مادية إدارية، وقد تحقق ذلك في رئاسة الأستاذ عبدالعزيز العنقري الرئيس الحالي للنادي الأهلاوي.
نعم أفتخر بأنني عاشق للنادي الأهلاوي، النادي الذي يعمل لينجح، النادي الذي ليس له علاقة وليس من سياسته التآمر أو التمشي مع سياسة اتباع الجنازة ونحن القاتلون!!
شكراً أيها الراقي ونحن متواجدون معكم والقادم أحلى بإذن الله.
سلمان بن عبدالله القباع
s.a.q1972@gmail.com