قال وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب الدكتور صالح أحمد بن ناصر للجزيرة بأن قرار القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - أيده الله - بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز نائباً ثانياً لمجلس الوزراء إلى جانب مهام منصبه كوزير للداخلية أثلج صدور أبناء الشعب السعودي بأجمعه، ولقي صدى وارتياحاً لدى المحبين للمملكة وشعبها في دول الجوار والعالم، وذلك لأن الخدمات الجليلة التي قدمها سمو الأمير نايف بن عبد العزيز لم تقتصر على هذه البلاد وأهلها فحسب بل امتدت يده الإنسانية الحنونة إلى خارج الحدود، واتسع قلبه المؤمن الرحيم لما ليس له حد من هموم ومشكلات وقضايا عالجها عقله بفكره المستنير معالجة الإداري الحازم الخبير.
وأضاف الدكتور بن ناصر مركزاً على الجانب الإنساني في شخصية سمو الأمير نايف قائلاً: إن الجانب الإنساني في نايف بن عبد العزيز هو المفتاح الرئيس لكل الجوانب الأخرى في شخصيته فنايف رجل الأمن الأول ونايف الإداري المحنك، ونايف صاحب الفكر الاستراتيجي ونايف رجل الوسطية والاعتدال ونايف رائد الإعلام الأمني، كل هذه الجوانب تحتضنها شخصيته الإنسانية لهذا لم أعجب أن ينال سموه مؤخراً جائزة التميز للأعمال الإنسانية العالمية للعام 2009م تقديراً لجهوده في خدمة الإنسانية، فالأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية هو المشرف العام على اللجان والهيئات الإغاثية الإنسانية بالمملكة التي تقدم خدماتها للدول والشعوب المتضررة من الكوارث والحروب مثل فلسطين والعراق ودول آسيا وباكستان وأفغانستان ولبنان.
ويضيف وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب متسائلاً: هل يوجد في العالم وزير داخلية يقوم بكل هذه المهام ويضع العمل الإنساني ضمن أولوياته دون أن يقصر في عمله الأمني بل يؤديه على أكمل وجه ويبدع فيه؟! لهذا فإن هذه الجائزة جاءت لتعبر عن التقدير الدولي للمملكة ممثلاً في تكريم شخصية وزير داخليتها الذي ضرب المثل الأعلى في تمثيل بلاده في مجال خدمة الإنسان، وهذا كله ينسجم مع سياسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين سمو الأمير سلطان بن عبد العزيز - أيدهما الله - التي تركز على التعاضد والتعاون والتوافق بين المجتمعات الإنسانية، والحرص على أحداث التقارب والتفاهم من أجل عالم يسوده الأمن والاستقرار والسلام وذلك انطلاقاً من عقيدة الإسلام دين السلام والأمن والطمأنينة والإخاء الذي تعمل به المملكة العربية السعودية ويؤمن به قادتها منذ عهد الملك المؤسس طيب الله ثراه إلى هذا العهد الزاهر الذي يرعاه خادم الحرمين الملك عبد الله وولي عهده الأمير سلطان ونائبه الثاني الأمير نايف سدد الله خطاهم.