عبّر سعادة سفير جمهورية جيبوتي في المملكة الأستاذ ضياء الدين بامخرمة عن سعادته بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء. وقال إن الأمير نايف قيمة فكرية مستنيرة وإرادة أمنية قوية خدم الأمن العربي ووقف بحزم وشجاعة ضد محاولات تشويه صورة الإنسان المسلم، وأصبح عن جدارة عميداً لوزراء الداخلية العرب، وكان - حفظه الله - خير من يُجسد شعور المملكة العربية السعودية بأن أمنها من أمن شقيقاتها الدول العربية والإسلامية. وأضاف الأستاذ بامخرمة: إن التاريخ العربي سيذكر لسمو الأمير نايف دوره في ترسيخ المفهوم الواعي للأمن ودوره في تطبيق الأداء المتحضر له، وتشهد له بهذا العديد من المؤسسات العلمية والأكاديمية الأمنية التي أقامها على أرض المملكة لأبنائها ولغيرهم من أبناء العرب والمسلمين إيماناً منه بأن الأمن العربي والإسلامي واحد لا يتجزأ.
وختم سعادة السفير تصريحه بقوله إن العلاقة بين جيبوتي والمملكة في تطور مطرد على كل المستويات ومن أهمها المستوى الأمني من خلال رعاية ومتابعة دائمة من القيادتين السياسيتين في البلدين حتى يتطهر عالمنا من براثن الإرهاب وتتوفر جهود دولنا على التنمية والرخاء والازدهار. فهنيئاً لمجلس الوزراء السعودي وللشعب السعودي بشخصية فذة مثل نايف بن عبدالعزيز.