من جانبه عبّر سعادة سفير جمهورية مصر العربية في المملكة الأستاذ محمود عوف عن استبشاره بتعيين سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء واعتبر ذلك القرار الحكيم استكمالاً للدور الكبير الذي يؤديه سموه في القيادة السعودية محلياً وعربياً. وأشاد سعادته بالنتائج التي حققها التعاون الأمني فيما يخص قضايا الإرهاب والجريمة بين وزارتي الداخلية في مصر والمملكة من خلال التنسيق المستمر بين اللواء حبيب العادي وزير الداخلية المصري وسمو الأمير نايف بن عبدالعزيز اللذين جسدا حقيقة العلاقة بين الاشقاء وأثبتا أن مصر والمملكة يد واحدة ضد الإرهاب وذلك انطلاقاً من إستراتيجية تحقيق الأمن العربي الشامل التي يقودها بتفاهم تام فخامة الرئيس حسني مبارك وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وبفضل متابعتهما الدائمة لخدمة هذا الهدف الكبير على كل مستويات التعاون والتنسيق العربي المشترك. وختم سعادة السفير المصري تصريحه بقوله: على كل حال إن سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز صاحب مدرسة قيادية في الشؤون الأمنية والفكرية والقيادة الإدارية يستفاد منها على المستوى العربي كله وليس في وطنه فحسب ونحن نستبشر خيراً بوجوده في هذا المنصب الجديد لما سيقدمه من عطاء وإضافة وخير للمملكة ولأمته العربية التي تنظر بعين الاعجاب والتقدير للادوار السعودية المشهودة في خدمة قضاياها.