الجزائر -محمود أبو بكر
انطلقت الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرابعة من نوعها أمس الخميس وانتهت مساءً في أجواء هادئة ودون أي مفاجآت غير سارة، حيث ظلت المصالح الأمنية تتخوف من أي اعتداءات إرهابية يمكن أن تعكر صفو الاستحقاق الانتخابي.
وأعلن وزير الداخلية نور الدين زرهوني أن المشاركة بلغت 36.9% في الساعات الأولى للاقتراع وحتى منتصف النهار واعتبرها نسبة جيدة جداً. وأدلى الرئيس الجزائري بوتفليقة 72 عاماً بصوته برفقة عائلته في إحدى مدارس حي الابيار على مرتفعات العاصمة.
ويتنافس في الانتخابات 6 مرشحين في حين ترجح كل التقديرات فوز بوتفليقة بنسبة كبيرة على منافسيه الخمسة.ووعد بوتفليقة بخطة تنمية جديدة قيمتها 150 مليار دولار خلال 5 سنوات، وبناء مليون مسكن وتوفير 3 ملايين وظيفة كما أعرب عن عزمه على مواصلة سياسة المصالحة الوطنية.وتتضمن لائحة المرشحين الستة: بوتفليقة (72 عامًا)، المرشح القومي (موسى تواتي) (56 عامًا)، الزعيمة اليسارية (لويزة حنون) (56 عامًا)، الناشط الأمازيغي (علي فوزي رباعين) (52 عامًا)، والوجهين الإسلاميين (جهيد يونسي) (47 عامًا) و(محمد السعيد) (62 عامًا).