أُمّتي قد طال الذلّ وتعربد الأقزام .. وبدا غثاء القوم طغاةُ أسياد .. ونحن مدكوكون بحسرة الألم ..
فلكم قاست عراقي وشيشاني .. ولكم عانت قدسي وأفغاني..
نعم: تقرّحت الأعين شوقاً لفجر الانتصار يا أُمّة المختار..
يا أُمّة طه صلى الله عليه وسلم .. دماكِ تهراق أرضاً وهي الأجدر بالحقن والصون جسداً..
أُمّتي المكلومة: إلامَ نحن جثاة على الركب .. مغلوبون في كل أمر .. نتجرّع غصص الحروب وفتك أشرس السلاح .. عتاد الإبادة والتقتيل .. متى ننهض .. متى نعتصم بحبل الله ونأبى أن نفترق؟! .. ومتى نهبُّ لنصرة خير رب معبود .. بخير دين موجود .. على سنّة خير رسول متبوع..؟!
أُمّتي: هُبي إلى ساحات الانتصار وميادين العزّة لله ولرسوله وللمؤمنين .. لا تهابي .. لا تخافي .. إنا لنلمح بشرى النصر .. تشعُّ وتبرق من بين آيات قرآني