ضرب الهلال والاتحاد موعداً في الثاني عشر من أبريل الجاري لحسم بطولة دوري المحترفين السعودي للموسم الرياضي الحالي، ويأتي ذلك على غرار ما حدث الموسم الماضي وبصورة طبق الأصل؛ حيث يكفي الاتحاد التعادل في المباراة الحاسمة فيما يتوجب على الهلال الفوز ولا غيره إن أراد الحفاظ على لقبه. جاء ذلك عقب نجاح الهلال البارحة في تجاوز عقبة الاتفاق في اللقاء الذي جمع الفريقين على استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض.. وفاز الهلال بهدفين سجلا على مدار الشوطين تناوب على تسجيلها ويلهامسون وياسر القحطاني.
فيما لم يجد الاتحاد صعوبة في الفوز على مضيفه في مكة المكرمة فريق الوحدة بثلاثة أهداف لهدف.
وفي الرياض كان هناك لقاء آخر جمع الشباب والنصر وفيه فاز الأول بهدفين لهدف وهو ما أزَّم موقف الأخير في سباقه المثير لضمان أحد المقاعد الأربعة الأوائل التي تتيح له المشاركة في دوري أبطال آسيا في نسخته المقبلة.
وفي جدة عزز الأهلي من حظوظه في الحصول على مقعد بين الأربعة الأوائل في الدوري عقب فوزه على الرائد بثلاثة أهداف لهدفين، وهو ما أزَّم موقف الرائد في سباق البقاء بين الممتازين.
وفي أبها تعادل أبها والحزم بدون أهداف.. في حين نجح نجران في تجاوز الوطني بهدفين لهدف.
الهلال * الاتفاق
كتب - طارق العبودي
حافظ الهلال على حظوظه وتمسك بآماله في المحافظة على لقبه بل وعززها كثيراً تاركاً (الحسم) النهائي إلى يوم الأحد المقبل حيث يواجه الاتحاد في درة الملاعب بالرياض وذلك بعد أن نجح في تجاوز الاتفاق بهدفين نظيفين حملا توقيع السويدي ويليهامسون (12) والدولي ياسر القحطاني (46) في المباراة التي جمعت الفريقين البارحة في استاد الأمير فيصل بن فهد ضمن الجولة ما قبل الأخيرة لدوري المحترفين.
ورفع الهلال رصيده إلى 50 نقطة تاركاً الاتفاق على رصيده السابق 28 نقطة.
المباراة كانت جميلة وممتعة دانت الأفضلية فيها للهلال كثيراً الذي لعب بأقل مجهود وخصوصاً وأن لديه مباراتين حاسمتين الثلاثاء والأحد.
استهل البلجيكي جورج ليكنز مهمته الأولى مع الهلال بتغيير طريقة لعب الفريق المعتادة من 4-5-1 إلى 4- 4-2 مع الاعتماد على نفس الأسماء التي شاركت في المباريات الماضية تقريباً باستثناء من تم إبعادهم (اضطرارياً) لدواعي الإصابات.. حيث أشرك ليكنز كلاً من: الدعيع وأمامه الرباعي نامي والمفرج وهوساوي والزوري وأمامهم في الوسط الرباعي ويليهامسون والخثران ورادوي والتايب وفي المقدمة الثنائي ياسر وسول.
بينما أشرك الروماني اندوني مدرب الاتفاق كلاً من شيعان وامامه الدوسري وسياف والكري والرجاء، وفي الوسط البرقان وفيصل الدوسري ومهند والخيبري، وفي المقدمة الخميس وبشير.
ويلاحظ من قائمتي تشكيلي الفريقين خلوها من بعض الاسماء الرئيسة.. ففي الهلال غاب الدوليان المرشدي وعزيز للإصابة إلى جانب بعض الاسماء لأسباب فنية،، بينما غاب من الاتفاق الرهيب والجمعان والبرنس والقحطاني إلى جانب الموقوف عقال.
- بداية المباراة كانت هادئة جداً ووضح تأثر اللاعبين بالأرضية المشبعة بأمطار اليومين الماضيين مع محاولات هلالية على استحياء كان ابرزها تسديدة التايب (5) التي اعتلت العارضة بقليل.
ما لبث الهلال أن اظهر نواياه الهجومية ولعب افراده بحماس أكبر وسيطروا على المباراة سيطرة كاملة وحاصروا الاتفاق في نصف ملعبه، وكان هو الأفضل والأخطر والأكثر رغبة في انتزاع النقاط رغم ان الاتفاق لعب ببرود كونه لن يخسر شيئاً من خسارته ولن يستفيد من فوزه.
ومن إحدى النوايا الهجومية الهلالية لعب ويلي كرة عكسية باتجاه ياسر الذي تعرض لإعثار واضح وإعاقة لم يعرها الحكم أي انتباه!! (10).
هدف هلالي مرسوم
وأمام الرغبة الهلالية في الهجوم كان من الطبيعي ان تهتز شباك الاتفاق،، ففي الدقيقة 12 لعب الزوري كرة باتجاه سول الذي موه على المدافع بحركة فنية وانطلق من الجهة اليسرى وعكس كرة داخل خط الـ 6 استقبلها ويلي ولعبها في سقف المرمى هدفاً هلالياً.
هذه الهدف أنعش الهلال فتحرك لاعبوه وانتشروا واجبروا الاتفاق على الانكماش وتحصل الهلال على ركنيات عدة.. وفات على الحكم مرة أخرى احتساب جزائية للهلال حينما سدد ويلي كرة اعترضها الكري بيده (22).
اللعب هدأ قليلاً وخصوصاً من الجانب الاتفاقي الذي حاول بعض لاعبيه قتل الوقت وسط الحصار الهلالي الملحوظ.
وكاد ياسر يحرز هدفاً أو أكثر من بعض المحاولات التي كانت أبرزها مراوغته لأكثر من مدافع وتسديده الكرة فوق العارضة بقليل، وتسديده كرة اعترضها الكري بقدمه (35 و37).
لم يمهل نجم الهلال الدولي ياسر القحطاني في الشوط الثاني لاعبي الاتفاق الفرصة لأخذ مراكزهم إلا وصعقهم بالهدف الثاني مع انطلاقة الحصة الثانية، حينما استقبل كرة ساقطة من الكوري سيول فاستلمها على خط الـ18 وتقدم خطوة وسدد في الشباك، هذا الهدف حرَّك المدرب الاتفاقي الذي اضطر للزج بالدولي عبدالرحمن القحطاني بدلاً عن لاعب الوسط مهند إبراهيم لتنشيط النواحي الهجومية فكان له ما أراد إذ نشط الاتفاق وتحرك رغم أن السيطرة استمرت زرقاء.
ومع مرور الوقت هدأ اللعب من الجانب الهلالي نسبياً في ظل ضمان الفوز خصوصاً أن الفريق تنتظره مباراتان حاسمتان الثلاثاء والأحد المقبلين.
وأمام الهدوء الهلالي نشط الاتفاق وبادر مدربه بإجراء بعض التبديلات لزيادة الفعالية الهجومية فأدخل الشاب حمد الحمد وإبراهيم المغنم قابله مدرب الهلال بإجراء 3 تبديلات جميعها اضطرارية نظراً للإصابات التي تعرض لها نامي والزوري ورادوي وازداد اللعب هدوءاً وكاد بشير يكسر هذا الهدوء حينما نفذ خطأ ارتدت كرته القوية من يدي الدعيع (21).
ومع مرور الدقائق واقترابها من النهاية ضمن الهلاليون الفوز فتفرغوا للاستعراض حيث قدم الثنائي التايب وياسر فاصلاً ممتعاً من المهارة استمر لحظات بمشاركة بعض زملائهم، ومضت بقية الدقائق (الهادئة) وسط بعض المحاولات الهلالية الخطرة التي يبدو أنها أغاظت لاعبي الاتفاق والجهازين الفني والإداري فتفرغ اللاعبون للخشونة والمدرب ومساعده للاعتراض على قرارات الحكم الذي لم يجد بداً من استبعادهما معاً.. فانتهت المباراة بفوز هلالي صريح بهدفين نظيفين.
من المباراة
- الاتفاق لعب في الحصة الثانية بخشونة كبيرة!!
- الكوري سيول أدى أداء جيداً وأسهم في الهدفين وتعرض لمخاشنات كثيرة.
- الإيطالي روسيتي طرد مدرب الاتفاق آندوين ومساعده فيصل البدين لاعتراضهما كثيراً على قراراته وأنذر 4 لاعبين اتفاقيين والكوري سيول.
الوحدة * الاتحاد
مكة المكرمة - مكتب الجزيرة
حافظ فريق الاتحاد على صدارة دوري المحترفين السعودي بفارق نقطتين عن منافسه الهلال، وبات التعادل كافياً للأول عندما يلتقي الثاني الأحد المقبل في المباراة الحاسمة للدوري السعودي.
وتقدم الاتحاد بهدف مبكر عن طريق لاعبه أبو شروان وهو الهدف الذي منح الكثير من الارتياح للاعبي الفريق، وقتل طموح لاعبي الوحدة الذين كانوا يسعون لفعل شيء ما في المباراة.
ورتب الفريق الاتحادي أوراقه كما يريد داخل الميدان وظل الأفضل حضوراً وخطورة من بعض المحاولات التي كان ينفذها هجوم الوحدة ويقف لها الحارس الاتحادي مبروك زايد بثقة.
وفي الشوط الثاني دخل الاتحاد الملعب تدعمه جماهيره الكبيرة باحثاً عن هدف ثان، وهو ما تحقق له عن طريق لاعبه المتألق محمد نور الذي استفاد من تمريرة أبو شروان وأرسل الكرة إلى المرمى أكملها مدافع الوحدة طارق المولد في مرماه.
وأجرى مدربا الفريقين عدداً من التبديلات، ونجح عيسى المحياني في تقليص الفارق عندما تحصل على كرة في وسط منطقة الجزاء فسدد أرضية في الزاوية اليسرى حاول مبروك زايد الوقوف أمامها لكنها مرت إلى داخل المرمى.
وكثف الاتحاد من هجومه بحثاً عن هدف ثالث وتحصل على ضربة جزاء إثر إعاقة مهاجمه المنفرد أبوشروان لعبها أبوشروان بنفسه في المرمى هدفاً ثالثاً للاتحاد أنهى به الأمور لمصلحة فريقه.
الشباب * النصر
كتب - سلطان الجلمود
رفع فريق الشباب الكروي رصيده إلى 35 نقطة في دوري المحترفين السعودي بعد أن تغلب على فريق النصر بهدفين مقابل هدف في اللقاء الذي جمعهما مساء أمس في إطار لقاءات الجولة العشرين من الدوري وبات قريباً من الاستقرار في المركز الرابع، في حين بقي فريق النصر بالمركز الخامس بـ31 نقطة.
سجل أهداف الشباب كماتشو عند الدقيقة 27 وعبدالعزيز السعران عند الدقيقة 53 في حين سجل هدف النصر عبدالرحمن البيشي عند الدقيقة 81 من ركلة جزاء.
ولم تشهد المباراة أحداثاً تذكر سوى خروج حارس الشباب وليد عبدالله في بداية الشوط الثاني مصاباً.
تشابهت طريقة أداء الفريقين من الناحية الفنية حيث أعتمد كل جانب على طريقة 4-4-2 ودخل المدير الفني لفريق الشباب الأرجنتيني أنزو هيكتور بالعناصر التالية: وليد عبدالله في حراسة المرمى وعبدالله الشهيل وسند شراحيلي وفيصل العبيلي وحسن معاذ في الدفاع وبوفيو وأحمد عطيف وعبده عطيف وكماتشو في الوسط وناصر الشمراني وعبدالعزيز السعران في الهجوم.
في المقابل أشرك المدير الفني لفريق النصر الأرجنتيني باوزا العناصر التالية: خالد راضي في حراسة المرمى وإبراهيم شراحيلي وايدير وأحمد البحري ومشعل المطيري في الدفاع ويوسف الموينع وأحمد المبارك ومحسن القرني وحسام غالي في الوسط وريان بلال ومحمد الشهراني في المقدمة.
وشهدت الدقائق الأولى من الشوط الأول تكافؤاً بين الفريقين من حيث الأداء والسرعة في تناقل الكرات وتبادل الهجمات.
وجاءت أولى المحاولات الهجومية عند الدقيقة 4 للجانب النصراوي بعد أن تلقى محمد الشهراني كرة بينية توجه بها إلى المرمى الشبابي ولكن براعة العبيلي أبطلت مفعول الهجمة.
وعند الدقيقة 7 تمكن خالد راضي من إنقاذ مرماه من هدف محقق بعد إبعاده لكرة ناصرالشمراني إلى ركنية.
وشهدت الدقيقة 8 أول بطاقة صفراء كانت من نصيب عبدالله الشهيل لاعب الشباب الذي أعاق ريان بلال في منتصف الملعب.
وبعد مرور ربع ساعة زادت الخطورة الشبابية بعد أن استغل لاعبوه المساحات الفارغة الموجودة في المناطق النصراوية من خلال الكرات البينية وأجبر ذلك دفاع النصر على تطبيق مصيدة التسلل حيث وقع فيها أكثر من لاعب شبابي وتراجع لاعبو النصر وبدأوا الاعتماد على الكرات الطويلة والهجمات المرتدة.
وبعد توالي الهجمات الشبابية نجح البرازيلي كماتشو في افتتاح التسجيل عند الدقيقة 27 بعد هجمة شبابية منظمة تبادل لاعبو الشباب الكرة لتصل إلى ناصر الشمراني الذي إنفرد بالمرمى النصراوي وسددها لتصطدم بالحارس خالد راضي لتصل إلى كماتشو الذي سددها على يمين راضي كهدف أول لفريق الشباب.
استمرت بعد ذلك سيطرة لاعبي الشباب على منطقة المناورة رغم المحاولات النصراوية للتعديل خصوصاً في العشر دقائق الأخيرة التي شهدت هجمات نصراوية كانت أبرزها تسديدات حسام غالي من خطأ ثابت وإصطدمت الكرة بالقائم عند الدقيقة 37 وأيضاً تسديدة أخرى من غالي عند الدقيقة 41 تصدى لها وليد عبدالله ببراعة.
وعند الدقيقة 44 أمسك خالد راضي كرة كماتشو الرأسية لينتهي بعد ذلك الشوط بتقدم الشباب بهدف دون مقابل.
في استراحة ما بين الشوطين أجرى المدير الفني لفريق النصر باوزا تبديلاً بدخول حسن ربيع وإبراهيم غالب وخروج محمد الشمراني ومحسن القرني وذلك في رغبة لتحسين الأداء النصراوي وتعديل النتيجة.
وجاءت البداية سريعة من الجانبين حيث تبادلا الهجمات عن طريق الأطراف وشكلت الجهة اليمنى لفريق الشباب خطورة كبيرة على فريق النصر بعد تسديد معاذ لأكثر من كرة من خارج منطقة الجزاء أبرزها عند الدقيقة 53 والتي تصدى لها حارس النصر خالد راضي ليستحوذ عليها كماتشو ويمررها بينية لعبد الشهيل الذي جهزها لعبدالعزيز السعران الذي تعامل معها بذكاء ووضعها على يمين الحارس خالد راضي كهدف شبابي ثاني عند الدقيقة 53.. وعند الدقيقة 57 لم يتردد حكم اللقاء الإيطالي نيكولا ريزولي من إشهار البطاقة الصفراء لمهاجم النصر حسن ربيع الذي أعاق مدافع الشباب فيصل العبيلي.
وشهدت الدقيقة 62 إصابة الحارس الشبابي وليد عبدالله الذي اشترك في كرة هوائية مع ريان بلال سقط على إثرها مصاباً في رأسه ليخرج ويشارك محمد خوجه بديلاً عنه.
رمى بعد ذلك باوزا بآخر أوراقه عندما أشرك عبدالرحمن البيشي بديلاً عن حسام غالي عند الدقيقة 70 وعند الدقيقة 73 أنقذ خالد راضي مرماه من هدف بعد أن تصدى لتسديدة حسن معاذ لتذهب إلى ركلة ركنية.
وشهدت الدقيقه 80 احتساب ركلة جزاء لصالح فريق النصر بعد الاشتراك الذي حدث بين قلبي دفاع الشباب والمهاجم حسن ربيع تقدم لتنفيذ الركلة عبدالرحمن البيشي الذي نجح في تسجيلها بعد أن وضعها على يمين خوجه كهدف أول لفريق النصر.. أخرج بعد ذلك مدرب الشباب هيكتور ناصر الشمراني وعبدالعزيز السعران وأشرك عبدالملك الخيبري وفيصل السلطان.
وفي الدقائق الأخيرة شكل فريق النصر ضغطاً على مرمى الشباب رغبةً في البحث عن التعديل ولكن براعة ويقظة الدفاع الشبابي حالت دون ذلك لينتهي اللقاء بفوز الشباب بهدفين مقابل هدف.
الأهلي * الرائد
جدة - عطيه البلادي
أحبط فريق الأهلي مفاجأة الرائد وفاز عليه بثلاثة أهداف لهدفين وهاجم الفريق الأهلاوي من الدقائق الأولى لتسجيل هدف مبكر، ونجح في ذلك عندما لعب حسن الراهب كرة عرضية من الناحية اليمنى قابلها المصري وليد سليمان وسددها على الطائر على يسار خالد شراحيلي حارس مرمى الرائد مسجلا الهدف الأول للأهلي، بعد ذلك تراجع الفريق الأهلاوي حتى تمكن الرائد من التعادل عن طريق ضربة جزاء سجلها البرازيلي سينا، وانتهى الشوط الأول بالتعادل بهدف لكل الفريقين، ومع بداية الشوط الثاني تقدم الرائد بهدف لسينا بعدها أجرى مدرب الأهلي تغيرين دفعة واحدة بدخول بدر الخراشي وحمود عباس بدلا من الهزازي ويوسف صايبي، ونجح الراهب في تسجيل هدف التعادل بعد كرة عرضية من وليد سليمان وأضاف وليد عبد ربه الهدف الثالث للأهلي برأسية وصلته من كرة ثابتة وتعرض لاعب الرائد ضياء هارون للبطاقة الحمراء بعد أن نال البطاقة الصفراء الثانية على الرغم من أنه لم يلعب سوى خمس دقائق فقط وحافظ الأهلي على تقدمه حتى أعلن الحكم عبدالرحمن العمري نهاية المباراة بفوز الأهلي بثلاثة أهداف مقابل هدفين للرائد.
أبها * الحزم
أبها - محمد الخيري
لم يستثمر فريق أبها كل الفرص التي قدمت له من قبل فرق دوري المحترفين بل رمى بها عرض الحائط وأراد الهبوط بمحض إرادة لاعبيه الذين تسابقوا في إهدار الفرص الثمينة أمام المرمى الحزماوي حيث خرج متعادلا بدون أهداف مع ضيفه فريق الحزم في الجولة الحادية والعشرين في اللقاء الذي جمعهما مساء أمس على ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الرياضية بالمحالة ولم يقدم الفريقان ما يشفع لهما بالفوز بل تسابقا على إضاعة الفرص السهلة أمام المرميين وخصوصا وليد الجيزاني من جانب الحزم وعلي العلياني من جانب أبها لذا بدأ أبها بحزم حقائبه متجهاً إلى دوري الدرجة الأولى للموسم القادم وبهذا يرتفع رصيد أبها إلى 13 نقطة فيما ارتفع رصيد الحزم إلى 22 نقطة.
نجران * الوطني
وفي نجران كسب فريق نجران مباراته أمام الوطني بهدفين دون مقابل.
جاءت الأهداف عن طريق طلال خلفان في الشوط الأول، والحسن اليامي في الشوط الثاني.