المدينة المنورة - مروان عمر قصاص:
أصدرت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة المدينة المنورة بياناً أوضحت فيه صحة ما حدث في سوق تجاري مساء الخميس الماضي، حيث أشار البيان الذي تلقت (الجزيرة نسخة منه) أنه وفي أثناء دورية الهيئة المعتادة في مجمع تجاري في المدينة المنورة, قبضت الدورية على شاب وفتاة في قضية اصطحاب محرّم, وفي أثناء توجه العضو إلى مكتب الهيئة بالمجمع حضرت امرأة تدّعي أنها خالة الفتاة المقبوض عليها, فأفهمت بأنه سيتم الستر على الفتاة بعد إكمال الإجراءات اللازمة, إلا أنها أخذت بالصراخ في وجه العضو وقامت بالاعتداء عليه بالضرب أثناء ذلك بحضور أحد حراس الأمن بالمجمع.
بعد ذلك دخل شاب ادّعى أنه قريب للفتاة يستفسر عن القضية, أثناء ذلك قام ثلاث من النساء بالدخول عنوة بعد منعهن من حراس الأمن للمكتب وأخذن بالتهجم على الأعضاء، فقامت إحداهن برمي الأغراض الموجودة في المكتب على عضو الهيئة مما تسبب في الفوضى وتلف الأوراق الرسمية, وأخذت برفع صوتها بالسباب والشتم وتصوير المكتب والأعضاء بجوالها, مهدّدة بنشرها في الصحف, فطلبت امرأة كبيرة منهن السكوت إلاّ أن الأولى لم تكف عن صراخها وتأليب الناس فسقطت المرأة الكبيرة على الأرض مما سبب لها إصابة في رأسها, فتم الاتصال على الهلال الأحمر والدوريات الأمنية, وعند حضور الهلال الأحمر والكشف على المرأة الكبيرة رفضت الذهاب معهم لسيارة الإسعاف. وأثناء ذلك كلّه وبتجمع كبير من الناس تم تهريب الشاب والفتاة.
بعد ذلك قام رجلان بالدخول إلى المكتب وأخذ أحدهما بالتهجم على الأعضاء فتم منعه من قِبل حراس أمن المجمع, وكذلك دخلت إحدى الفتيات المكتب وأخذت تصور المكتب بواسطة جوالها وتجمع الناس في الخارج, فتم إخراج الجميع من قِبل الدوريات الأمنية, وتوجهوا إلى مركز شرطة العيون لإكمال الإجراءات اللازمة معهم.
وفرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المدينة المنورة، إذ يوضّح للجميع هذه الواقعة آملاً من الجميع عدم التدخل في الإجراءات حال القبض إلاّ بالطرق النظامية وعن طريق الأجهزة المختصة.