حائل - عبدالعزيز العيادة:
اقترب الحلم وأصبحت خدمات أول قطار في الشمال على مقربة من رؤيتها على أرض الواقع حيث أعلن عن موعد انتهاء مشروع القطار التعديني في عام 2010م بينما سيكون عام 2012 هو عام انتهاء قطار الركاب والبضائع بين مناطق حائل والمناطق الشمالية والقصيم والرياض، وستكون مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية مركزاً لتقديم الخدمات المساندة بالإضافة إلى قرب ربط هذا المشروع بمشروع القطار الخليجي والقطارات في الدول المجاورة للمملكة شمالاً: الأردن وسوريا، وأكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة حائل أن حائل ستعمل على الاستفادة المضاعفة من خدمات القطار سواء من خلال تدريب وتشجيع شباب المنطقة للالتحاق بالوظائف أو من خلال الاستفادة من الفرص الأخرى ومنها التعدين. ووجه سموه بتشكيل لجنة مشتركة بين الجهات ذات العلاقة بالمنطقة والجهات التنفيذية للمشروع. جاء ذلك خلال ترؤس سموه للاجتماع يوم أمس في قصر أجا. على هذا الصعيد أكد ل(الجزيرة) أمين عام صندوق الاستثمارات العامة ورئيس مجلس الشركة السعودية للخطوط الحديدية منصور بن صالح الميمان اليوم كان توقفنا في منطقة أخرى من المناطق التي يمر فيها القطار الذي سيربط شمال المملكة ووسطها متجهاً للشرق وهي حائل حيث توجد مناجم البوكسايت التي تقع في الزبيرة والمشروع يسير على أحسن ما يمكن والأعمال في النفود اكتملت بما نسبته 95% والمقاولون تختلف نسبة إنجازهم بين 20% إلى 25% وأتوقع في نهاية 2010 القطار التعديني الذي يربط شمال المملكة بحائل براس الزور في الجبيل سيكون جاهزاً، أما قطار البضائع والركاب الذي يربط الرياض - سدير - القصيم إلى حائل ستطرح منافسته خلال الأيام القادمة وسيكون تنفيذه على مدار عامين وفي 2012م سيكون جاهزاً للركاب وبالتالي تكتمل الحلقة التي تربط الرياض إلى شمال المملكة، وأضاف: (التكاليف النهائية لم تتبين حتى الآن لأن هناك أجزاء لم تطرح وهي القاطرات والمقطورات لكن تكلفت المشروع التقديرية 20 مليار ريال لمشروع الشمال الجنوب فقط. وأوضح الميمان ل(الجزيرة) أن هناك لجاناً تبحث مشروع القطار الخليجي القادم الذي سيربط دول الخليج العربية ببعضها كما يدرس حالياً ربط قطارات المملكة بقطارات الدول الشقيقة شمال المملكة الأردن وسوريا.