«الجزيرة» - عبدالعزيز الشاهري:
أنهى مؤشر سوق الأسهم تعاملاته أمس السبت على ارتفاع 249 نقطة إيجابية واكتست معظم شركاته باللون الأخضر متأثرا بقمة العشرين ومجاراة للكثير من الأسواق العالمية التي تفاعلت تفاعلا إيجابيا بعد انعقاد القمة الشهيرة وقد ازدادت السيولة المتداولة حتى تجاوزت6.1 مليارات أبرمت منها 163826 صفقة بكمية 350861457 سهما توزعت بين 126 شركة متداولة أغلقت معظمها على ارتفاع سوى 6 شركات وقد تجاوز المؤشر القمة السابقة التي سبق وأن تراجع منها من مستوى 4785 وتجاوزها متجها نحو القمة التي تليها عند مستوى 4975 والتي لا يفصله عنها سوى 9 نقاط وقد يسهل عليه تجازوها اليوم مع الافتتاح ولكن الأهم الثبات فوقها بكميات عالية فهو من يساهم في المسيرة والاتجاه إلى ما فوق مستوى 5000 نقطة.
وقد أغلقت 10 شركات على نسبها العليا المسموح بها خلال جلسة الأمس ومن بينها القائد (سابك) التي ساهمت في قيادة الموجة الصاعدة الأخيرة بمساندة بعض القياديات الأخرى.
وعلى مستوى القطاعات الخمسة عشر قطاعا فقد أغلقت جميعها دون استثناء على ارتفاع وتصدرها قطاع الصناعات البتروكيمياوية بنسبة تغيير إيجابية مقدارها 8.71% ثم جاء بعده قطاع المصارف والخدمات المالية بتغيير يعادل 5.56% ثم التأمين ثم الاستثمار الصناعي وباقي القطاعات كانت هناك تفاوتات في أدائها ولكنها أغلقت جميعها على ارتفاع مقارنة بإغلاقاتها الأسبوع الماضي.
وفنيا يعتبر الإغلاق جيدا وفي انتظار اختراق قمة 4975 ومنها إلى اختراق المقاومة النفسية 5000 والتي بثبات المؤشر فوقها فقد يتجه لما بعدها من مقاومات وقمم قريبة.
من جهة أخرى أظهرت بيانات لمؤسسة النقد العربي السعودي امس تسارع نمو معروض النقد إلى 15.6 بالمئة في فبراير من 13.87 بالمئة في يناير في أول صعود له منذ أكتوبر - تشرين الأول.
وأظهرت البيانات تراجع صافي الموجودات الأجنبية للمؤسسة إلى 1.585 تريليون ريال في فبراير من 1.62 تريليون في يناير وذاك أدنى مستوى منذ أغسطس 2008م.
وقالت المؤسسة إن البنوك السعودية ومن بينها 11 بنكا مدرجا حققت أرباحا قدرها 6.05 مليار ريال في يناير وفبراير وذلك ارتفاعا من 5.25 مليار ريال في الفترة ذاتها من العام الماضي.