بوسطن تامبا وكالات
صدر فجر أمس السبت حكم على بحار سابق بالبحرية الأمريكية كان متمركزاً في الشرق الأوسط بالسجن عشرة أعوام في سجن اتحادي بتهمة التجسس وتقديم مواد لدعم منظمة إرهابية. وكانت هيئة محلفين اتحادية في كونيتيكت أدانت العام الماضي حسن أبو جهاد (33 عاماً) بتقديم معلومات سرية لمنظمة دار عزام للنشر في لندن وهو يعلم أنها ستستخدم في مؤامرة لقتل مواطنين أمريكيين. واتهم الادعاء دار عزام للنشر بالتورط في مؤامرة بتقديم مواد وتوفير روابط اتصالات لمتورطين في الإرهاب بما في ذلك الكشف عن تحركات مجموعة قتالية تابعة للبحرية الأمريكية عام 2001. وذكر الادعاء أن التجسس وقع بعد شهور من الهجوم الانتحاري على المدمرة الأمريكية كول خلال توقفها للتزود بالوقود في اليمن في أكتوبر تشرين الأول عام 2000 مما أسفر عن مقتل 17 بحاراً وإصابة العشرات. وقال الادعاء أن أبا جهاد أرسل رسائل بالبريد الإلكتروني لأعضاء في دار عزام للنشر أثناء فترة خدمته في الشرق الأوسط وعندما كان متمركزاً على متن السفينة الأمريكية بنفولد التي كانت ضمن مجموعة قتالية جرى الكشف عن تحركاتها. وأفاد الادعاء بأنه إضافة إلى التفاصيل الخاصة بتحركات السفن الحربية فإن أبا جهاد متهم أيضاً بتسريب وثيقة كانت تتناول المخاوف من إمكانية تعرض المجموعة القتالية لهجوم إرهابي. من جانب آخر برأت هيئة محلفين أمريكية ساحة طالب مصري أمس من تهمتين تتعلقان بمتفجرات كان يمكن أن تؤدي إلى سجنه فترة تصل إلى 20 عاماً في قضية أسفرت عن إدانة طالب آخر بتهمة الإرهاب. واعتقل يوسف مجاهد (23 عاماً) في أغسطس آب 2007 مع مواطنه احمد محمد عندما تم إيقاف سيارتهما بسبب السرعة المفرطة في ساوث كارولاينا. وعثرت الشرطة على أنابيب بلاستيكية معبأة بنترات البوتاسيوم في صندوق السيارة. وعثرت أيضاً على شريط مصور لمحمد ووزع على موقع يوتيوب يوضح كيفية استخدام جهاز تحكم عن بعد من لعب الأطفال لتفجير متفجرات.