Al Jazirah NewsPaper Friday  03/04/2009 G Issue 13336
الجمعة 07 ربيع الثاني 1430   العدد  13336
الجناح السعودي في معرض جنيف الدولي للاختراعات يستقبل المزيد من الزوار

 

جنيف - واس

واصل زوار معرض جنيف الدولي للاختراعات إقبالهم الكبير على الجناح السعودي في المعرض الذي قدم العديد من الابتكارات المحمية ببراءات اختراع وقد شهد اختراع قدمته الدكتورة انتصار السحيباني إقبالاً كبيراً من صناع القرار في مجال الصناعات الطبية. واختراع الدكتورة السحيباني عبارة عن جهاز علمي لتسهيل تحليل وراثي خلوي يطلق عليه (تبادلات الكروماتيدات الشقيقة) مما يمكن من الحصول على نتائج عالية الجودة لهذا التحليل الذي يستخدم لمعرفة التلوث الوراثي الكيميائي والإشعاعي أو حتى في تشخيص بعض الأمراض الوراثية. وأكدت الدكتورة السحيباني في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن تواجد المملكة في معرض جنيف الدولي للاختراعات مهم جدا لتبادل الخبرات وإظهار الوجه العلمي المشرف للمملكة وتقدمها في المجالات العلمية والطبية. وأضافت أنه شيء جميل أن تشارك المرأة العربية بجهد في التطوير والاختراع رغم أن اختيارها للمشاركة باختراعها لم يكن على أساس امرأة أو رجل بل نظرا للقيمة العلمية التي تقدم.

من ناحية أخرى قدم المخترع السعودي عبدالرحمن ناصر العوهلي جهازا يساعد على تقليل ازدحام الطرق حيث يمكن للجهاز اطلاع السلطات وإخطارها وكذلك قائد السيارة عن حالة الطريق فإذا كان الطريق مزدحما يمكن للسائق تجنبه وسلوك طريق سير آخر في نفس الوقت الذي تتحرك السلطات المعنية لتسهيل حركة المرور في مكان الاختناق.. وقد سجل العوهلي براءة اختراعه في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. من جهة أخرى قدمت مجموعة من الشباب السعودي تتراوح أعمارهم ما بين 10 و 17 سنة اختراعا يعالج مشكلة المطبات الاصطناعية على الطرق السريعة هذا النظام مصمم ليوضع على عمق 5ر2 سنتيمتر تحت سطح الأرض حتى لا تلامسه إطارات السيارات عند مرورها وإتلافه كما يحدث في نظام عيون القطط فيكون عمره أطول وتكلفته أقل. وتتكون مجموعة الشباب السعودي من محمد وليد العسيري وماجد عبدالله الشاهين وعيد فهد المالكي وناصر محمد الحميدي وخالد عبدالعزيز الزهراني وفهد يوسف السحار وعبدالرحمن الحميدي ومحمد أيضاح العتيبي. وقد أشرف على مجموعة الشباب الواعد في دورة تدريبية أفرزت هذا الاختراع المهم الأستاذ يوسف السحار.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد