يحق للمواطن السعودي أن يفرح ويبتهج ويشعر بالأمن والاستقرار مع القرار الحكيم بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز في منصب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، فقد كان قراراً حكيماً ابتهج الجميع به تقديراً لسموه لما عرف عنه من خبرة وإنجاز وعقل رزين ورأي سديد وسيضيف بهذا الموقع المهم للوطن عنصراً جديداً من عناصر الطمأنينة والشعور بالمزيد من الآمال النابضة بمستقبل متواصل من الازدهار والاستقرار فهو رجل المهمات الصعاب وصاحب حنكة وحكمة ورؤية واعية فلقد قدم سموه لهذا الوطن خدمات جليلة خلال رحلة طويلة في حب وخدمة الوطن والذود عنه وعن أمنه والنهوض به عبر مسيرة طويلة من العطاء والتفاني في خدمة هذا الوطن وتعزيز سياج أمنه والسهر على سلامته ضد كل العابثين بمقدرات وأمن هذه المملكة حماها الله، فلقد عمل على استتباب الأمن واستقراره وجعل النجاح حليفه في كل خطواته ولم يقتصر دوره على الأمن الداخلي بل امتد ليأخذ دوراً عربياً حيث اختاره وزراء الداخلية العرب وزيراً فخرياً لمجلسهم الذي أقر الخطط الأمنية للحفاظ على الأمن العربي، كما لا ينسى دوره في تأسيس جامعة نايف العربية التي خرجت خبراء أمنيين متسلحين بالعلم والثقافة في جميع أرجاء العالم العربي.
إن لسموه من طيب السمعة وكريم الصفات ما يخوله لذلك أعانه الله على تحمل المسؤوليات وأداء الواجبات ووفقه لما يحبه ويرضاه، متمنين لسموه الكريم دوام التوفيق والسداد ولبلادنا دوام الأمن والاستقرار والعزة والازدهار.
أمين عام دارة الملك عبدالعزيز السابق