Al Jazirah NewsPaper Friday  03/04/2009 G Issue 13336
الجمعة 07 ربيع الثاني 1430   العدد  13336
20 ألف مواطن سطروا أمنياتهم قبل زيارة الفيصل
ظلم تحلم بالمجمع القروي وتنتظر كلية البنات وتتشوق لمشروع المياه

 

ظلم - ياسر الروقي

مع الإطلالة الكريمة لأمير منطقة مكة المكرمة لمحافظة الطائف وقراها والتي يخيم خلالها يوم السبت في محمية محازة الصيد - شرق الطائف - عبر أهالي مركز ظلم عن سعادتهم بهذه الزيارة الكريمة مستقبلين سموه بالأمنيات والآمال. حيث يؤكد أهالي ظلم بأنه رغم تاريخ مدينة ظلم الطويل وموقعها الاستراتيجي والمهم باعتبارها البوابة الشرقية لمنطقة مكة المكرمة ومدخل الحجيج والمعتمرين ونقطة التقاء ثلاثة طرق رئيسية إلا أنها ما زالت تشكو من نقص في الخدمات الأساسية سواء الصحية منها أو البلدية مع شح في المياه.

ولم يخف الأهالي سعادتهم بالمشاريع التي دشنها سموه العام الماضي ومنها مشروع المركز الصحي الجديد ومشروع المستشفى مؤملين بتطوير الخدمات..

يقول الأهالي إن مدينة ظلم يقطنها أكثر من 20 ألف نسمة ويتوفر بها 27 دائرة حكومية يتبع لها أكثر من سبع قرى وهجر.. وتحيط بها المحميات الطبيعية في حين قدر أحد مسؤولي الثروة المعدنية قبل سنوات بأنها تختزن في باطنها نحو 9 مليارات من احتياطي المعادن. ويقول المواطن أحمد بن حجاب الغنامي أن ظلم ورغم أهميتها إلا أنه ينقصها الكثير من الخدمات حيث أصبحت في حاجة ماسة إلى إيجاد كلية للبنات ودعم مشروع المياه وتوفير مجمع قروي يخدم المنطقة ومكتب للضمان الاجتماعي وآخر للمرور وغيرها من الخدمات الضرورية التي توفر على الأهالي معاناة السفر إلى محافظة الطائف لمراجعة مصالحهم وإنهائها.

ويقول عبدالله القثامي إن السكان في ظلم يعيشون بين مطرقة العطش وسندان جشع أصحاب الوايتات الأهلية حيث تفاقمت معاناتهم بجفاف مشروع وادي أبو مروة الذي يزودهم بالماء فاستغل سائقو الصهاريج الوضع ورفعوا الأسعار حتى بلغت قيمة الوايت الواحد من الماء غير الصالح للشرب 120 ريالاً في ظل انعدام فائدة ردود متعهد المياه الحكومي حيث لا يصل للمنزل الواحد المسجل في الكشوفات سوى نصف رد خلال ثلاثة أشهر. وناشد القثامي أمير المنطقة النظر في معاناتهم من شح المياه وإيجاد مكتب خاص بهم يشرف على عمليات التوزيع وينظر في حاجة المنطقة وزيادة الردود للأهالي وتغيير شبكة المياه القديمة وإيجاد مشروع للمياه المحلاة من اجل القضاء على أزمة ظلم مع المياه..

المجمع القروي

وأكد الأهالي أن ظلم تنتشر بها محلات متعددة لبيع الأعلاف وبيوت ومحلات مهجورة وحظائر لبيع الأغنام حيث إن المناظر المقززة تستقبل زوارها من الحجاج والمعتمرين والمصطافين في كل موسم. يقول محمد الروقي إن هذه المناظر السلبية تبرز الحاجة الماسة التي تعيشها هذه المدينة إلى خدمات مجمع قروي بميزانية مستقلة خصوصاً أن المنطقة تعتبر من أقدم مناطق طريق الحجاز القديم وتزخر بالمواقع الأثرية والبيئات الطبيعية ويتبع لها عدة قرى وهجر وتمتد حدودها الإدارية إلى 170 كيلومترا ومع ذلك تعيش إهمالاً غريباً حيث توقفت مشاريع السفلتة فيها وغابت عنها المشاريع الجمالية وغيرها من المشاريع.

كلية البنات

وفي سياق المطالب أكد أهالي ظلم حاجة المنطقة إلى إيجاد كلية للبنات حيث يقول معلا العتيبي إن طالبات ظلم اللاتي يتجاوز عددهن 150 طالبة بالإضافة إلى طالبات أخريات من القرى والمراكز المجاورة يضطررن إلى سلك طرق خطيرة يومية لمحافظات الخرمة وعفيف بحثاً عن مواصلة التعليم فيما اضطرت بعض العوائل إلى الهجرة من ظلم بحثاً عن مواصلة الدراسة، أما البعض ففضل حرمان بناته من الدراسة لعدم توفر الكلية.

العتيبي ناشد أمير المنطقة بافتتاح فرع لجامعة الطائف في ظلم أو إيجاد كلية للتربية نظراً للحاجة الماسة لها بظلم.

طريق عفيف

كشف المواطن عبيد الخراصي حاجة طريق ظلم- عفيف لسرعة تنفيذ الازدواج نظراً لكثرة الحوادث والضحايا مشيراً إلى أن الطريق يعتبر من أقدم وأهم الطرق بالمملكة ورغم ذلك يعاني من الإهمال حيث يغيب عنه السياج الحديدي ولا تتوفر به دوريات لأمن الطرق إضافة لكونه طريقاً ذا مسار واحد على الرغم من كثرة مرتاديه من الحجاج والمعتمرين والمصطافين في كل عام.. وأوضح فهد المقاطي حاجة الطريق إلى مركز للهلال الأحمر حيث إن مسافة 150 كيلومترا بلا إسعاف تعتبر مميتة وتضاعف إصابات المصابين في الحوادث مشيراً إلى أن هناك مركزين أمنيين لا بد من دعمهما بسيارات إسعاف.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد