«الجزيرة»- الرياض
قامت جامعة الملك سعود ممثلة بالتعاون مع فريق علمي من جامعة تافتس ببوسطن مكون من الدكتور بول ليفي، تناز شابوريان، روري أونيل، ورئيس قسم الأنسجة الداعمة البروفيسور تيري جريفن بإجراء أبحاث حديثة علمية تتعلق بطب الفم وعلاج اللثة.
وكانت إحدى نتائج هذه الأبحاث إضافة في تصنيف عالمي جديد لالتئام الجروح والأنسجة الداعمة للأسنان
(NewCementum-ConnectiveTissue Regeneration)، كما تم قبول الورقة العلمية في المجلة العالمية الأمريكية International Journal of Periodontal and Restorative Dentistry. الجدير بالذكر أن هذا التصنيف العالمي هو المعمول به حالياً لالتئام الجروح اللثوية والأنسجة الداعمة للأسنان وتتبناه الأكاديمية الأمريكية والأوروبية للأنسجة الداعمة واللثة, كما تعد هذه هي الإضافة الأولى لهذا التصنيف منذ إنشائه في عام 1976 بوساطة العالم ميلتشر. وتأتي أهمية هذا الإنجاز كون هذا التصنيف هو المتعارف عليه ويتم تدريسه للطلبة عن طريق الكتب والمراجع.
ومثل جامعة الملك سعود في هذا الجانب الدكتور خالد الحزيمي.