لندن - طلال الحربي - وكالات
عرض خادم الحرمين على الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال استقباله أمس الخميس في مقره في لندن الهموم العربية والجهود الدولية المبذولة لإنعاش الاقتصاد العالمي ،ليتجاوز الأزمة التي يشهدها حالياً ويستعيد اتجاهه نحو النمو والحيلولة دون استمرار المشكلات التي يواجهها.
كما ركز الزعيمان على بحث تطورات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية وفي مقدمتها الوضع في فلسطين، وضرورة تحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن للشعب الفلسطيني إقامة دولته المستقلة، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
ويأتي تركيز مباحثات خادم الحرمين والرئيس أوباما على الأوضاع الاقتصادية فيما يشهد العالم أزمة اقتصادية عالمية التي أقر قادة قمة العشرين على أساسها في ختام اجتماعهم أمس بلندن إنشاء مجلس للاستقرار المالي العالمي مع آليات تعزز مهماته في التعاون البناء مع صندوق النقد الدولي لتوفير آلية للإنذار المبكر حول المخاطر الاقتصادية والمالية مع توفير آليات للتصدي لمثل هذه المخاطر.
واتفقت القمة على إنفاق 5 آلاف مليار دولار حتى نهاية 2010 لتحفيز الاقتصاد.وتعهد الزعماء بتعزيز الرقابة على الأنظمة المالية والمصرفية لصالح دعم النمو العالمي المستدام وتلبية احتياجات قطاع الأعمال والمواطنين من السيولة النقدية، كما تعهدوا بتعزيز المؤسسات المالية العملية وزيادة الموارد المالية لصندوق النقد الدولي لدعم اقتصادات الدول النامية والناشئة.وأعلن رئيس الوزراء البريطاني أن القمة اتفقت على وضع قواعد جديدة دولية ترعى منح العلاوات وتحديد الأجور. كما اتفق القادة على ضخ تريليون دولار إضافية في الاقتصاد العالمي المضطرب من خلال تمويل إضافي لمؤسسات مثل صندوق النقد الدولي. وأعلن براون أيضاً تمويلاً إضافيا قدره 500 مليار دولار لصندوق النقد الدولي.
"طالع محليات والاقتصاد"