Al Jazirah NewsPaper Friday  03/04/2009 G Issue 13336
الجمعة 07 ربيع الثاني 1430   العدد  13336
نايف بن عبد العزيزتميزٌ في المنهج وقوةٌ في القرار
د. سعد بن محمد الفياض

 

نايف بن عبد العزيز رجل القيادة الفذة، وصاحب المنهجية المتميزة؛ المتصفة ببعد النظر، وحسن التخطيط، وقوة القرار، وغزارة العلم، والحكمة فهو رجل دولة يمتلك خبرة واسعة في شؤون الحكم والإدارة، ورجل أمن يعي منظومة الأمن وغاياته.. قائد محنك، وسياسي بارع، وقبل كل شيء وبعده فهو المواطن المخلص لدينه المحب لوطنه.. الساهر على أمنه وأمانة.. النموذج الصادق في الذود عن حياض الدين وشعائره.. النموذج المشرق لمواصلة مسيرة العطاء والتفاني من اجل الوطن والمواطن تطويراً وازدهاراً.. عبر أربعة وثلاثين عاما متقلدا حراسة الأمن وضبط النظام وتثبيت الاستقرار.. متصدياً لكل ما فيه زعزعة سياجه.. ساهراً على سلامته ضد كل عابث بمقدراته، أو منتهكا لحرماته عبر استراتيجيات أمنية، وخطط محكمة، ودراسات مؤصلة؛ كشفت مخططات العابثين، وفضحت نواياهم السيئة وخرجت بلادنا منها منتصرة سالمة، ترفرف عليها راية الأمن والاستقرار.. وما ترأسه لجامعة نايف للدراسات الأمنية والتي تُعنى بالبحث العلمي والتخصص الأكاديمي في مجال قضايا الأمن والجريمة، إلا برهان ساطع على الحنكة السياسية، والقيادة الأمنية التي يتمتع بها سموه.. ومع كونه رجل أمن فهو رجل علم وثقافة، محب للعلم وأهله، ناصر للدين وسنته، ونتيجة لهذه الشخصية العلمية المتميزة مبادرته المباركة لإنشاء مسابقة تعنى بالسنة النبوية ذات منهج علمي مؤصل، قائم على حفظ السنة ومتونها، وشرح معانيها، ونشر بحوثها.. مسابقة سُخرت لها كل الإمكانيات المادية والمعنوية على مستوى العالم الإسلامي.. وكذلك رئاسته للجنة الحج العليا والتي تهتم بأعظم شعيرة من شعائر الإسلام وبأعظم ركن من أركانه ألا وهو ركن الحج والذي سعى عبر منظومته الإدارية، وفرقه الأمنية إلى تنظيم وتطوير طرق أداء الحج وتوفير سبل الأمن والراحة لقاصديه.. أخيراً ما هذا القرار لخادم الحرمين الشريفين بتعيينه نائباً ثانياً إلا مثال عظيم للثقة الكبيرة التي يوليها المليك في سموه الكريم ودليل بيّن على مدى حنكته وحكمته الفائقة ومنهجيته المتميزة والذي هو أهل لها لما له في قلوب الناس من منزلة خاصة نال بها محبتهم وتقديرهم ووفاءهم؛ سائلا الله أن يوفقه لخدمة الدين والمليك ولما فيه خير البلاد والعباد.



Saad.alfayyadh@hotmail.com

 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد